آخر تحديث :السبت-21 ديسمبر 2024-04:58م

تعليق مواطن عدني

السبت - 20 أبريل 2024 - الساعة 08:44 ص
عبدالكريم الدالي

بقلم: عبدالكريم الدالي
- ارشيف الكاتب


رئيس مجلس القيادة يؤكد التزام المجلس والحكومة بجعل عدن في المكانة المتميزة التي تستحق


اعرب فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن فخره واعتزازه الكبير بالملاحم الوطنية التي سطرها رجال ونساء مدينة عدن بدعم مشرف من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في سبيل تحرير المدينة من قبضة المليشيات الحوثية الارهابية قبل تسع سنوات.
وكتب فخامة الرئيس في تدوينة على منصة "اكس" بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير مدينة عدن "إن الحديث عن هذه المدينة المقاومة هو حديث عن حلم الرواد الأوائل، وعن الحركة الوطنية والثقافية التي أنجزت الثورة والدولة ومؤسساتها المدنية".
اضاف "نحن اليوم معنيون أن نبادل هذا الحب بحب أكثر رسوخا لنعمل معا من أجل جعل عدن في المكانة التي تستحق كحاضن لمشروع الدولة وعاصمة مؤقتة للبلاد".; ; ;
  تعليقنا على ذلك
سيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي ماقلته عن عدن  نسمعه من العام 1967م إلى يومنا من كل سلطات امر الواقع التي فرضت على  عدن ( أرض شعب هوية ) ولكن لا تطبيق له على الواقع وإنما مجرد در الرمد على العيون لإخفاء الظلم والبغي والطغيان الجائر المفروض على عدن من العام 67م إلى يومنا ،، الا انه على افتراض صدق نواياكم فيما صرحتم به  ، بهكذا تكون مصداقيتكم  على المحك انتم ومن يقف خلفكم اقليميا ودوليا  ، وعند الحديث عن المصداقية فلنضع النقاط على الحروف ، وعليه لابد من الاشارة أن تصريحكم اعلاه لن يكون له   مصداقية الا من خلال  :-
1_ تسليم ملفات ادارة عدن والحفاظ على امنها لابناءها بسلطة مطلقة الصلاحيات ( أهل مكة اعرف بشعابها ) .
2_ اخلاء عدن من المعسكرات ، وانهاء كل مظاهر فوضى انتشار وحمل السلاح من مليشيات مسلحة وأفراد  .
تلك هي دليل مصداقية تصريحكم ، غير ذلك فكما قلنا مسبقا استمرار للحال من العام 67م إلى يومنا بدر الرمد على العيون  في اغتصاب واستباحة عدن أرض وثروة تحت مسمى عاصمة  ، وحرمان أبناء عدن من حقوقهم السياسية والمدنية وحقهم في ادارة مدينتهم والحفاظ على امنها ، وطمس الهوية العدنية  .
للتذكير قوي اليوم ممكن يكون ضعيف غدا  ، والعكس ضعيف اليوم ممكن يكون قوي غدا .
في الختام اقول اللهم اني بلغت اللهم فاشهد  .

عبدالكريم الدالي