آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-11:01ص

القائد عبدالفتاح الاربد رجل الحرب والسلم

الإثنين - 15 أبريل 2024 - الساعة 02:17 ص

ابراهيم العطري
بقلم: ابراهيم العطري
- ارشيف الكاتب


منذ انطلاقة الحرب والشاب المجاهد عبدالفتاح الاربد يصول ويجول بجبهات القتال ويذود ببسالة في ميادين القتال ... لم يكن ممن يعشقون شاشة الإعلام ابدا إنما قدم التضحيات والمواقف في كل ربوع الوطن دون تمييز..

الشاب عبدالفتاح الاربد الصبيحي مثل النموذج في الصمود والتحدي وعمل بكل تفاني من أجل نصرة الدين والوطن وكان مثالا يحتذى به في الهمة والنشاط والحيوية وتنفيذ المهام ... حيث عمل القائد عبدالفتاح منذ للوهلة الأولى مرافقا للقائد المجاهد حمدي شكري ثم أوكلت إليه مهمة قيادة عدد من المواقع وفي مختلف الجبهات القتالية فكان نموذج فريد في التعامل مع أفراده وحب الخير للجميع والإنسانية ودمث الاخلاق فنال الحب والتقدير والاحترام من كل الأفراد وكان لسيرته العطرة أثرها الإيجابي في كل الجبهات، أوكلت إليه مهمة قائدا الفصيلة ثم السرية ثم الكتيبة ثم اللواء 21 عمالقة بقيادة قائد الفرقة الثاني عمالقة الشيخ حمدي حفظه الله، وعمل بكل إخلاص وتفاني في مختلف الجبهات القتالية من العند إلى بئر احمد إلى ذباب إلى كهبوب إلى المخا الدريهمي وحيس وعدد من الميادين وهاهو اليوم يشرف على الحملة الأمنية بمديرية طورلباحة والمضاربة ويعمل بكل ثقة نحو الانتصار للمنطقة وأنها مظاهر التقطع والتهريب والثأر والانتقام وكافة الظواهر المخلة بالسلم ، حيث يعمل على نجاح قرار منع إطلاق النار في الاعراس والمناسبات الذي أقره قائد الفرقة الثانية باللواء الثاني قائد الحملة الأمنية بمديرية الصبيحة العميد حمدي شكري ، فلم يكن لأحد أن يخالف ذلك القرار الذي أصدره حمدي ويشرف على تنفيذه الاربد ليس خوفا وانما حبا وتقديرا للقائدان البطلان الذين كانوا سببا في تثبيت الأمن والاستقرار والتنمية وقدموا للبلد الكثير من الخدمات.

أن القائد الاربد اليوم يمثل الصرح العسكري الضخم الذي استطاع الشكري أن يرسيه لمناطق الصبيحة لضمان امنها واستقرارها ،فهنيا لبلدنا هذا الرقي والتقدم والازدهار ومن نصر الى نصر وعاش القائد الاربد وكل رجال الوطن المخلصين.