آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-09:09ص

إعلاميو لودر والابتذال المقرف !!

الأحد - 14 أبريل 2024 - الساعة 11:19 م

عباس ناصر السقاف
بقلم: عباس ناصر السقاف
- ارشيف الكاتب



لم اود يوما أن ادخل في مهاترات مع من يمثلون السلطة الرابعة لايماني المطلق أنهم يحملون رسالة سامية في بناء الاوطان لدورهم المهني في كشف ونقد الإخلال والفساد حيثما وجد وكشفه والعمل على إصلاحه وتقويمه بما تمليه عليهم المهنية

لكن الأمر هنا في لودر اختلف الأمر عن ابسط بديهيات المهنيه.. صحيح أن أغلب اعلامي لودر يمارسون عمهلم بالموهبة ولم ينالوا ابسط مقومات العمل الصحفي المهني والأكاديمي الذي يضع لهم  أسس العمل المنهجية والأخلاقية وهذا لايشفع لهم أن يجعل عملهم المهني مبتذل للأسف لأننا نعول على أقلامهم أن لايحركها الا الحق....لكن اتضح انهم مازالوا مسكونين بسياسة صراع المحاور التي تعتبر من الزمن الماضي ولم يعد لها مناخ سياسي في زمن الشراكة التي يعيشها الوطن.

** ماتم في ثاني أيام العيد في اللقاء التشاوري لاعلاميي  المنطقة الوسطى وهذا عمل جيد بحد ذاته أن يلتقي أصحاب المهنة ونحن نباركه وندعمه بكل قوة خاصة إن شعاره وتوصياته جميله جدا وتلامس هموم أبناء المنطقة لكن اتضح أن الأمر بعيدا عن ذلك الشعار وتلك المخرجات وكأنهم يقولون مالا يفعلون وسبب ذلك تعمدهم تجاهل رأس هرم السلطة المحلية في المديرية عن الحضور وعتبنا الأكبر على راعي اللقاء الدكتور باعزب وهو رجل اكاديمي لايقع في  هذا التجاهل سهوا وبدأ الأمر متعمدا خاصة والمدير العام السابق كان أول المدعوين في مثل هكذا لقاءات والأمر يساق إلى موقف مسبق من المدير العام الحالي جمال علعله لتوجهه السياسي وهذا ينسف شعار اللقاء التشاوري ومخرجاته الجميلة لانه بعيد كل البعد عن العمل المهني الصرف الذي لا يتأثر بالتوجه السياسي في ظل مناخ الشراكة السائد في الوطن.

*-* الأمر الآخر هو ماتم صباح السبت خلال إفتتاح مركز الغسيل الكلوي في مشفى محنف وللاسف أن أمر تجاهل رأس هرم السلطة المحلية ممنهج وخط ينهجه اعلاميي لودر فقد اطلعت على خبرين عن هذا التدشين الأول للاخ الخضر البرهمي الذي  ذكر الاخ المدير العام على هامش ضيق وكأن قلبه يامل أن يكون موسى هو مديرنا ، والخبر الثاني أورده الاخ البرشاء والذي لم يعرج على ذكر علعله لامن قريب ولا من بعيد وهذه لعمري قمة الابتذال المهني.

*-* مانريد نقوله لاعلاميي لودر أن يرتقوا لمستوى الرسالة التي يحملوها بعيدا عن أي أمور مادية  أو تمترس خلف طرف لم يعد له مكان في ظل مناخ الشراكة الذي يعيشه الوطن الجريح وهو بحاجة ماسة أن تعملوا على معالجة تلك الجراح لا البحث عن  فتح الجراح.

    

منصب دثينة