آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-12:10ص

فيديو كلاب الرازي، وعشرون علامة سؤال

الأحد - 14 أبريل 2024 - الساعة 07:17 م

احمد مهدي سالم
بقلم: احمد مهدي سالم
- ارشيف الكاتب


مثل غيري دُهشت لضجة الفيديو المبالغ فيها التي عملوا لها أفلام أكشن اعتقادًا بأنهم نجحوا في الانتقام في مدير هيئة رازي أبين والمشفى ومحافظ ومحافظة أبين بعد أن فشلت محاولات أولئك النفر بتجييش المسيرات وتدبيج مقالات التشهير التي صُدمت بواقع صلب هو أن مشفى الرازي وكل طواقمه في صف واحد مع إدارته، واستنكروا ذلك الهجوم العابث الهادف تعطيل عمل المشفى وإبقائه في خانة العجز عن تقديم الخدمة لكنهم فشلوا وانفضحوا.
وقد عمل كل موظفي الرازي عدة وقفات تضامن مع الإدارة، وطالبت الجهات المسؤولة وقتها بإيقاف عبث البعض كونه إزعاجه بالتحريضات والتكتلات قد يؤثر على تقديم الخدمات، ويعرقل العمل، وقد نقلت بعض الصحف والمواقع أخبار تلك الوقفات.
وبتأثير الوقفات وانتظام سير العمل حاولت بعض الجهات المسؤولة أن تجلس مع بعض قادة التحريضات، وتنقل لهم رسالة موظفي الرازي، والحرص على عدم تعطيل أداء مصلحة عامة مهمة كمنشأة الرازي التي تعد قلعة طبية كبيرة في أبين يجب المحافظة عليها من خبث الخلافات الشخصية، وتصفيات الأحقاد الذاتية المتدثرة زورًا ثوب القلق على المصلحة العامة.
ويبدو أن سير عمل الرازي بشكل جيد، ونجاح إدارته د.حسين السقاف في استجلاب أكبر وأحدث وأفضل ترميم، وتنفيذه وبقي منه قليل جدًّا لم يرُقُ لشلة الحقد والكراهية لأن بعد أيام سيعاد افتتاح المشفى بعد تجهيز وترميم ضخم لأول مرة يحصل عليه في تاريخه، فكان لا بد من عكارة.. فلم.. حاجة تشتت الانتباه، وتوجه الاتهامات إلى شخص المدير، ومن خلفه قيادة المحافظة فكانت فكرة عمل الفيديو مع حركة ترويج رهيبة لم تخطر حتى بال الموساد..
ونظرة إلى الفيديو المعمول بمهارة تجد أن الممر الذي ظهرت فيه بعض الكلاب نظيف جدًّا، وفاتهم أن ينقلوا إليه أية كدافة حتى يكون مقنعًا للمتابعين أن قذارة أو كدافة الممرات قد جذبت الكلاب إليها..ونظافة الممر محسوبة للإدارة، ومن جانب آخر
هذا يندرج ضمن مسؤولية الحراسة، ولا يعد ذلك العمل قدفًا أو سببًا لإقالة المدير د.حسين الذي يقيمه عمله وعطاؤه وما قدمه للمشفى من جديد.. جديد في كل شيء.. والجميل أن اللجنة المشكلة من الأخ المحافظ تشتغل بهمة، و ستطلع النتيجة التي ينتظرها الجميع دون استباق بالتشهير والتخوين أو التبكير بالعزل إذا ثبتت خروقات وتجاوزات خطيرة على الإدارة.. وآخر شيء نقوله إن عمر الكلاب ما كانت دليلًا على تقصير إدارة بالنظر إلى حادثة رمي كلاب ميتة في في مكتب الإدارة المحلية بزنحبار ومكاتب الصناعة والتجارة وغيرها في فترة سابقة مما أدت الروائح الكريهة إلى مغادرة الموظفين والمتابعين.. وعلى قول مسلسل طاش ما طاش.. مكشوفين.. مكشوفين.ولنا عودة على ضوء المستجدات.