آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-09:01م

قيادي شبعان من يومه ،، وقيادي شبع من بعد الحرب (2016)

الأحد - 14 أبريل 2024 - الساعة 01:17 م

احمد السقاف
بقلم: احمد السقاف
- ارشيف الكاتب






كنا نعيش في وضع متوسط ونسبة الفقر لا تتجاوز 40% في عام ال 2000 مع وجود فساد مقنن يتسم بالنزاهة نوعا ما اي انه متستر بغطاء الدولة والنظام الحاكم انذاك فكان الوضع شبه مقبول مع وجود معاناة في تحسن دخل الفرد ،ولكن اقتلبت الأمور في عشية وضحاها!! وفي خلال فترة لم تتجاوز بضع سنوات انهارت المقومات الاقتصادية وبالذات من بعد حرب ال2015 لتصل نسبة الفقر إلى أكثر من 78%من اجمالي عدد سكان اليمن وهذا نذير خطير ووضع كارثي والاخطر أن النسبة في تصاعد!!!
ولكن قضيتنا هنا ليست نسبة الفقر لأنها مفتعلة بطريقة غير مباشرة من أصحاب القرار داخليا وخارجيا وللاسف هؤلاء ليسوا موضوع المقال ؟!؟ بل لب الموضوع هو القيادات الجديد والمعروفين  بالفقر والجوع قبل تسلقهم سلالم النفوذ حتى تمكنوا من ركوب القرار والنفوذ ولكن للاسف على حقوق الشعب وثروات البلاد شمالا وجنوبا .
   وكي لا نعمم فهناك قيادات شبعانه من يومها وان كانت فاسدة ويستطيع الشخص الامي معرفتهم وعدهم دون عناء، ولكن المشكلة في قيادات ومرافقين ومطبالين تغيرت حياتهم المعيشية الى أعلى درجات الثراء الفاحش والافحش مع تدهور الأوضاع والحالة المعيشية للمواطن البسيط ووصوله إلى تحت تحت خط الفقر الاعتيادي. 
    ومن هنا يتضح أن أموال وثروات ورواتب وحقوق المواطنين ذهبت إلى أيدي هؤلاء بطرق مباشرة أو غير مباشرة ونهب ممتلكات الوطن وثرواته وتسخيرها لهم والاستحواذ عليها عن طريق التحكم بالقرار والنفوذ وبقمع كل من يريد كشفهم أو محاسبتهم. 
والخلاصة تقول والقاعدة تترجم أن كل القيادات السياسية الحالية والتي ظهرت وفجأة على الساحات السياسية والحزبية والقيادية شمال وجنوبا وظهر عليهم الثراء الفاحش هم العدو الرئيسي والمباشر للوطن والشعب والمواطن ولو تمعنت في الوضع الاقتصادي من أعلى هرم الدولة إلى جندي مرافق مع متنفذ لفهمت ما اكتب وابحث ايضاحه في هذا المقال القصير وللعلم الكثير لا يحتاج إلى المقال لمعرفة القيادات الشبعان من يومه والشبعان من بعد الحرب (2015)؟؟؟؟!!!!!!