آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-12:17ص

ثلاثي الإنجاز في لودر

الأحد - 14 أبريل 2024 - الساعة 11:08 ص

فهد البرشاء
بقلم: فهد البرشاء
- ارشيف الكاتب



يوم أمس السبت الموافق الـ13 من ابريل شهد الحدث الأجمل والأضخم والأفضل منذ تأسيس مستشفى الشهيد محنف..

حدث كنا ننتظره منذ سنوات طويلة وكان بمثابة حُلم يرقد في جنبات المحال إلا أنه يوم أمس أضحى حقيقة دامغة للعيان لمسها الجميع..

المتمثل في إفتتاح مركز الغسيل الكلوي بكلفة إجمالية تصل للـ 500 مليون ريال يمني وبسعة عشره أسره ستساعد مرضى الفشل الكلوي وتخفف عنهم أعباء الترحال من محافظة لأخرى..

لم يأت هذا الإنجاز من فراغ أو بصورة عبثية أو صدفة محضة، بل كان هناك جنود مجهولة بعد توفيق الله وفضله ثم فاعل الخير (الخفي)، وثلاثي الإنجاز العظيم الذين كانوا سبباً رئيس في هذا الإنجاز وتواجده..

فبصولاتهم وجولاتهم وتحركاتهم لمسنا هذا الحدث وهذا الإنجاز الطبي الضخم الذي بإذن الله سيقدم خدماته للمرضى عافانا الله وأياكم من هذا الداء العضال..

واليوم وددت أن أخط عنهم ولو الشيء اليسير عرفاناً مني وتعبيراً عن حبي وإمتناني لهم ولإنجازهم الذي يعد الأفضل والأفضل من حيث خدمته للمرضى..

ليس تطبيلاً ولا تزلفاً ولا تملقاً فهم أكبر من كلماتي وأعظم من أحرفي وأجمل من عباراتي المنقمة ولكن لمثل هؤلاء تُرفع (القبعات) وتتدلل الكلمات وتُرسم الإبتسامات..

كيف لا .. ومنهم من قدم وبسخاء، والآخر تابع بجد وإجتهاد وصدق،والثالث نفذ على الأرض دون أن نسمع لهم ضجيجاً أو تلميعاً أو مديحاً، فهم نذروا هذا المنجز لله وما كان لله فهو باق..

في خضم ومعمعة الضياع الذي يعيشه الوطن عندما يحدث ما يُسعد القلوب والأرواح فحرياً بنا أن نفرح به وبأصحابه وأن نضعهم (تيجان) على رؤوسنا ونحافظ عليهم فالشرفاء يتضاءلون ويذوبون في زحام الفوضى والمشاكل والتهميش والتنكيل..

ثلاثي الحدث العظيم والأبرز الذين قدموا للودر ومناطقها هذا الصرح الطبي الضخم يعرفهم القاصي والداني ولكن من باب وهل الإحسان إلا الإحسان كتبت هذه الكلمات التي لن ترتقي لما يعتمل في نفسي من حب وتقدير وإحتراهم لهم نظير جهودهم الجبارة..

العميد / سامي السعيد -مدير المؤسسة الإقتصادية اليمنية، الأستاذ/ جلال اليس - مدير فرع المؤسسة بأبين، الدكتور/ نبيل الكازمي - مدير مستشفى لودر، هؤلاء هم (ثلاثي) الإنجاز في لودر وأسه وأساسه ونواته وبذرته..


فحرياً بنا نحن أبناء لودر خاصة والمنطقة عامة وجغرافيا أبين المترامية الأطراف أن نحافظ على هذا المنجز الطبي الخدمي، وقبله أن نحافظ على (صناعه) الثلاثي المبدع ومن يقفون خلفهم في الكواليس..

ربما تزعج هذه الكلمات البعض مما يريدون أن نشير لهم في هذا المقال المتواضع ولكن نكتفي بهؤلاء الذين صنعوا لنا هذا الإنجاز وناضلوا من أجله في زمن كانت الأيادي العابثة تريد أن تحرف مساره وتدمره..

دمتم بود وحب وإحترام وأعتذر عن قصور كلماتي وقلة حيلتي تجاهكم وإنجازكم الأكثر من رائع..