آخر تحديث :الأربعاء-01 مايو 2024-11:38م

واصبح حلم مركز غسيل الكلى حقيقة في مديرية لودر

السبت - 13 أبريل 2024 - الساعة 09:47 م

جهاد حفيظ
بقلم: جهاد حفيظ
- ارشيف الكاتب




لم اكن الا في العشرينات من العمر عندما كان اخي رحمه الله يحتاج الى ديلزة او غسيل الكلى بمستشفى الثورة بصنعاء عندما كان الوحيد في البلد ياتوه من كل فج عميق واعتقد المحافظات اليمنية كلها صنعاء كانت الوحيدة ذات مركز غسيل الكلى وكنت ارى شباب في عمر الزهور يتهاوون صرعى ذلك المرض المميت وحين استبشرنا بفتح مركز غسيل الكلى في عدن كان ديدننا ان نعود بشقيقي الى ابين لعلها اقرب الى المركز بعدن ولكن القدر ومشيئة الله كانت اسرع من فرحتنا بذلك المركز وذهبت روحه الى بارئها رحمه الله.

عندما قام رجل البر والاحسان احمد مشعن ببناء المركز كان حلما لكثير من المرضى من ابناء مديرية لودر والمنطقة الوسطى ظل المركز ينتظر استكمال توفير اجهزة غسيل الكلى والمحاليل التابعة له ومر وقت طويل على توفير الاجهزة وتحول المبنى لقسم الحميات وشرعت ادارة مستشفى محنف بالتنسيق مع بعض المنظمات لبناء مبنى مجاور له وكان لهم ذلك ونتجت عن مشكلة حجز الاجهزة في مخازن المؤسسة الاقتصادية وكان الاستاذ جلال اليس قد اشركنا في تداول قضية الافراج عنها اتذكر الدكتور فوزي النخعي وكثير من الشخصيات والتي لا نقدر بحصرها اطلقت العنان مع مدير المؤسسة الاقتصادية العميد سامي السعيدي مع اعلى المناصب العليا حتى افرج على الاجهزة بفرحة عامرة لكل ابناء المنطقة.

عندما توفرت الاجهزة كانت تلك مرحلة مهمة تحتاج لاخراج العمل الى بر الامان لا ننتقص من جهود الاخرين مطلقا وكل من ساهم بالكلمة والجهد والمناقشة حتى يجزيهم الله خيرا ادارة مستشفى والصحة والسلطات المحلية في المديرية والمحافظة ورجال البر والإحسان من اسعدوا المرضى واهاليهم بتوفير تلك الأجهزة والمحاليل وسيارة المياة ولقائد اللواء درع الوطن الثالث كل الشكر والتقدير وللعميد سامي السعيدي ابن المديرية وجلال اليس الرائع كل الشكر وللمحافظ ابوبكر وعضو مجلس الشورى القفيش وللشخصيات المخضرمة العرماني لمشاركتهم الحدث وللسلطات المتعاقبة في المديرية ولكل من ابقاء شعاع الامل يقضا لكي يخففوا عن اخوانهم المعاناة ذهابا وايابا لمراكز الغسيل