آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-07:49م

طيران عدن نجم قطبي زاهر

الثلاثاء - 09 أبريل 2024 - الساعة 04:01 ص

صلاح الطفي
بقلم: صلاح الطفي
- ارشيف الكاتب


القطيبي إلى فضاء العالمية

يمثل اعلان (مجموعة القطيبي) عن إطلاق شركة (طيران عدن) ارتقاء موفق إلى آفاق العالمية كخطوة جنوبية رائدة على طريق عودة أم المدائن (عدن الحبيبة) إلى الصدارة التاريخية والمكانية التي حباها الله بها جوهرة الأرض وأيقونة مجمع البحرين!

نعم (طيران عدن) ارتقاء موفق على طريق النجاح الذي تسير فيه (مجموعة القطيبي) بخطى مدروسة واثقة فبعد نجاحات استثمارية كان أهمها (بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الأصغر في 12 أغسطس 2021م) والذي قريبا يرتقي إلى بنك مفتوح على التمويل الأكبر وينطلق بأعماله المصرفية إلى مختلف دول العالم، وهو كذلك رافد اقتصادي تنموي يشارك في توطين صناعة وطنية على أسس علمية ووفق خطط ودراسات تنموية حديثة.

فلنبارك ولنحيي بكل فخر واعتزاز إطلاق (مجموعة القطيبي) هذه المشاريع الاستراتيجية المشرعة صوب آفاق المستقبل في شراكة وطنية صادقة جادة وإدارة رقمية حديثة بعيدة عن روتين الكساد وآفات الفساد التي تنخر بنيان الاقتصاد الوطني وموارده!

وبكل تفاؤل يعد إطلاق اجنحة (طيران عدن) كشريك اقتصادي فعال في استثمار الوقت الذي هو مراس النماء في حياة الفرد والمجتمع ورافد معين على تخفيف عناء السفر وتكاليفه، والإسهام في إنقاذ من تعثر عليهم السفر إلى الخارج وهم في حالات حرجة!

# (شعار طيران عدن) ايقونة تحاكي ديمومة متأهبة النهوض والارتقاء فوق هام السحب.

متفائلين ان شاء الله أن يستنهض الرأسمال الوطني الجنوبي:

كما في ايقونة (شعار طيران عدن) التي أبدع فيها مصممها تجسيد لحظة النهوض والارتقاء إلى فضاء العالمية التي تبشر بها (مجموعة القطيبي) أن تكون قطب جنوبي رائد في فضاء التجارة العالمية مثلما لكثير من الدول أقطابها الاقتصادية الفاعلة الحاضرة في صميم البنية الاقتصادية الوطنية!

وبنجمتها القطبية الثالثة (طيران عدن) تكتمل مجموعة القطيبي ارتقائها من شركة وطنية إلى شركة قطبية تمخر عباب البحار وترتقي الآفاق ومن الفضاء الوطني والإقليمي إلى الفضاء العالمي وان شاء الله إلى شركة عملاقة عابرة للقارات!

# وبالتأكيد هناك الكثير مما تصبو إليه طموحات (مجموعة القطيبي) الفتية بحيوية صاحبها ورجل اعمالها الشيخ سمير القطيبي حفظه الله وهو في مقتبل العمر هذا العصامي المنضبط المواظب على فروضه بمواقيتها وسننها واظن جازما أنه بذلك اكتسب الحرص على الوقت كأمانة، والوفاء بمواعيده وعهوده، ومواكبة همة الدهر حيث تتطلب التجارة روح المبادرة والشجاعة في اتخاذ القرار بعد الاستعانة بالله والتوكل عليه.

وهذا ما عُرف وعرفنا به اخونا رجل البر والخير والإحسان كما هو رجل المال والاعمال الشيخ سمير القطيبي الناجح في الجمع والتفريق بين الإدارة القوية الدقيقة والعطاء الخالص لوجه الله.

ختاما:

قالوا في حكمة التحفيز: ما يزرع الله في قلبك من رغبة الوصول لأمر معين إلا لعلمه المسبق (سبحانه وتعالى) بقدرتك واستطاعتك وضمن ما يمكنك تحمله وأنك أهلٌ للوصول إليه.

خالص الدعاء لكل مجتهد مجد يضع تقوى الله نبض قلبه ونصب عينيه!

بقلم/ صلاح الطفي