آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-02:53م

العيد على الابواب

الإثنين - 08 أبريل 2024 - الساعة 02:05 م

عصام مريسي
بقلم: عصام مريسي
- ارشيف الكاتب



أوشك هلال شوال أن يطل علينا مبشرا بنفحات عيدية بعد أن طويت أيام وليالي رمضان المباركة بكل ما حملته من بركات الشهر الفضيل والمواطن يتأمل أن تلتفت القيادات المؤتلفة والمختلفة للاوضاع التي وصل اليها حال البلاد جراء التخاذل الحكومي إزاء الاحوال المزرية التي وصلت اليها أحوال المواطن على مختلف درجاتهم الاجتماعية ولاسيما الموظف الذي أصبح نتيجة التجاهل الحكومي لتسوية أوضاعه تسوية حقيقية تتواكب مع متغيرات الحالة الاقتصادية وتدني الوضع الاقتصادي وترديه إلى أدنى المستويات .
وكان التغير الذي حصل على رأس الحكومة بتعين بن مبارك قد فتح نافذة لتجدد الامال بحصول تغيرات وتحسن الاداء الاداري للحكومة بما ينعكس ايجابا على الحياة العامة في البلاد يلمسها المواطن بمختلف تصنيفاته المجتمعية لكن هيهات هيهات أن حدث ما تمناه المواطن وإنما ما حصل هو فرقعات في الهواء لتحركات رئيس الحكومة انتظر منها الشارع الجنوبي نتائج ملموسة في حياته.
فهذا رمضان قضى أيامه والمواطن مطحون برحى الغلاء وقلة الدخل وضألة الرواتب الذي انعكس على مستوى معيشته سلبا وهو يعاني الحرمان من اساسيات الحياة المعيشية .
ومما زاد من معاناة المواطن الاجراءات التي اتخذت في سياق استنزاف أرباب المهن والتجارات بفرض الضرائب القانونية وغير القانونية ما انعكس في زيادة الاسعار للسلع التي يحتاجها المواطن.
وأوشك العيد ان يطل برأسه وتضاعف هم المواطن بكيفية تغطية احتياجات العيد التي اصبحت بعيدة المنال في ظل موجة الغلاء المستمرة وتدني مستوى الدخل للموظف.
فالعيد يحتاج ألى من يدخل الفرحة ألى النفوس فيكفي معاناة وعلى القيادات المختلفة في الشرعية والانتقالي إعادة النظر في سياساتهم والالتقاء على مائدة تسهيل حياة المواطنين وإخراجهم من حياة التعاسة والبؤس المفتعلة وإعادة تدوير عملية البناء بما يحقق حياة افضل للمواطن.
أنه العيد فلا تضيعوا على المواطن فرحته بمثل هذه المواسم بمضاعفة المعاناة لتعود أزمة الكهرباء و انقطاعات المياه لتزيد من معاناة المواطن الذي طحنه الحرمان في ظل التجاهل من قبل القيادات المختلفة.
عصام مريسي