قف واقرأ لتعرف حقيقة عصام هزاع الصبيحي

الجانب الانساني وبصورة نادرة لم نجدها في الكثير ممن عندهم الامكانيات الهائلة ، لم أر من قبل ما شاهدته مساء هذا اليوم من مواقف وافعال خير صحيح ان اغلب القيادات العسكرية والمسؤولين يقدمون أفعال خير من مساعدات ولكن لم تصل الى ما شاهدته الليلة من موقف لهذا الرجل الخيري مع انه طالب المساعدة لم يكن من أهله ولم يكن من ناسه ولم يكن من مديريته لقد أدهشني الموقف وجعلني أعايش الموقف وكأنني في خيال وليس حقيقة كأنني في حلم وليس واقع نعم ، لقد كنت في سوق طورالباحة بصحبة الشيخ عبده علي محمد الملقب الربع وقال لي الليلة بانخزن عند الشيخ عصام هزاع بعض الوقت ونمشي ، فصادف مع وصولنا هناك وجدنا شخص من أبناء ردفان وبحوزته تقارير طبية لاحد اسرته يعني مريض بحاجة إلى تسفير الخارج وشكا إليه حاجته لانقاذ مريضه ، فما كان من الشيخ عصام هزاع الصبيحي إلا إن يقول له كم تكلفة العلاج والتذاكر والجوازات !

هذا السؤال هو من لفت نظري إليه وتركيزي لما دار من حديث بينهما ظنيت من الشيخ عصام انه سيقدم بعض الريالات كمساعدة لجبر خاطر هذا الرجل الغريب كبقية القيادات الذين يقدمون بعض المال كمساعدة فخاب طني مما ظنيته..

وانتم ما ستتوقعوا هل نفس ما توقعت أم لا... فماحدث العكس ...

وإللي أريد إن أصل إليه معاكم اخواني القراء بأن الشيخ عصام هزاع الصبيحي الذي يكتب عنه الكثير ممن عايشوه بانه رجل المواقف رجل الخير والاحسان حامل  الرسالة الإنسانية ذو المواقف الانسانية النبيلة والفريدة...فهاهو الليلة يفرض علي أن اكتب هذه الاسطر المتواضعة عنه ومن جانب انساني بانه هو من يزرع الابتسامة في وجوه المعوزيين والمحتاجين واقارب المرضى وما قدمه الليلة ليس بهين لقد تكفل بكامل تكلفة العلاجات والسفر والسكن والاستقبال في مصر العربية لذلك الغريب ..

فمن هنا ومن هذا الموقف المسعد للمريض يحق لكل أبناء الصبيحة إن تقف مع مثل هؤلاء الرجال عصام هزاع واحد ممن يتحدث عنه الناس بأنه ساعد وساهم في اسعاد العديد من  المرضى وأقاربهم الذين وصل بهم الحال والحالة المعيشية وظروف البلاد الصعبة إلى ما وصلوا إليه العشرات من الأسر ولم تجد من يقف معها بعد الله غير هذا الرجل .

ومن هنا ومن هذا الموقف الانساني الذي شاهدته بأم عيني ان ما قدمه مع ذلك الشخص جعلني وغيري ممن كانوا موجودين انهم مرتاحين نفسياً لان الجانب الانساني اولى من السياسة والمناطقية والنعرات الطائفية فمن هنا يفترض إن يدعم هذا الرجل ويسهل له كافة الاجراءات في جوانب اعماله الاستثمارية ومشاريعه المستقبلية التي تعود بالنفع لمثل أولئك الفقراء والمرضى والمحتاجين ..نعم والف نعم في امثالك ايها الشيخ الصبيحي النبيل .

نعود إلى موضوعنا الانساني سمعت من خلال تواجدي في المكان اتصال من الشيخ عصام باحد الموظفين بتوصيته بقطع اربع تذاكر للمريض ومرافقيه وعلى حسابه ومن ثم صرف له قيمة الجوازات ومصروف آخر ، بالإضافة الى تحمله تكاليف العلاج والسكن كما تحدثت في الموضوع آنفا فالف تحية وسلام لمن يسعد المرضى واقاربهم فهذه هي حقيقة الشيخ عصام الصبيحي ليس إلا ..

كتبه الإعلامي جلال السويسي