آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-07:52ص

لا الجنوب اتٍ ولا اليمن

السبت - 06 أبريل 2024 - الساعة 03:01 م

رفقي قاسم
بقلم: رفقي قاسم
- ارشيف الكاتب


بهؤلاء القيادات لن ياتي هذا ولا ذاك فقيادات اليوم جميعها للاسف لا تحب الوطن شمالا كان او جنوبا والسبب بسيط فكل القيادات انتماءها وحبها لولي النعم،، ولا يهم من كان المملكة او ايران، الامارات او قطر، هكذا نراهم اليوم جميعا مشحوني اللحم كاملي الدسم ممتلي الوجن منتفخي الكروش والارداف لا تلامس ووجوههم الشمس الا ما ندر خاليي الانتماء بلا دم،، هذا يصرح وذاك يعلن بان صنعاء قاب قوسين او ادني والجنوب على مدى النظر واليمن عموما بالافق البعيد بالنفق المظلم المنتظر،، فلن نرى هذا ولن نرى ذاك ولا ذياك فالأمر ليس ببسيط لان انتماءكم ياقيادات اليوم ليس للوطن ولا ترابه بل للازرق والاخضر!!

ومما نرى فقيادات اليوم عموما لا تنتمي للوطن عموما كان او مشطر وهم يعلمون ذلك جيدا ويدلسون على الشعب بالغش والكلام المعسل والشعب يعلم وهم يعلمون انه لا يثق فيهم ولا يصدقهم!! جميعهم سيحررون الاقصى وفلسطين في خطبهم ولم نر سيفا بساحات الوغى ولم نر الا خنجرا في الخلف يطعن،، والتحالف اختلط عليه الامر ما يدري ايحارب هو انصار الله الحوثيين او يحارب ايران ومن يا ترى يحارب من!! لم يتعلم بعد انه يحارب اليمن ومن يعتقد انه جاء لنجدتهم هم في الاساس ضده والمشكلة انه يعلم وحينما عجز عن ذلك بدا يفاوض الصديق الخصم والطرفان لا يصدقان بعضهم بعضاً.
وطالما الامر واضح وجلي يا قيادات الكل الا يكفيكم عشر سنوات تقريبا حربا وتمزيقا وتقطيعا والي متى تريدون الاستمرار الم تغتنوا بتجارة حرب وكسب حرام سلما وحربا،، الم يشبع التحالف بنوعيه من بقاء اليمن بشطريه هكذا ممزق اربا اربا هذا الوضع يريحهم ليكون اليمن متنفسا لما يجيش في صدروهم ولحروبهم النفسية سرا وعلنا،، فلما يا قيادات العدم لا تحاوروا بعضكم بعضا ووجها لوجه ويكفي اليمن تدميرا وتشتيتا والشعب تقتيلا وتمزيقا وكلنا على ثقة ان هذا لن يحدث الا بحالة ما اخلصتم النية وصدقتم مع ضمائركم ان وجدت وتشعروا ان اليمن قد هلك وتدمر وان ويكفي الشعب تنكيلا وتقتيلا وان من يرعوكم لا يريدون لكم دولة قائمة مثل بقية الدول ولا وطن تحموه ويحميكم!! وهذا لن يحدث الا حينما يكون انتماءكم لليمن اكان فدراليا او كونفدراليا او اي شكل من الاشكال المتعارف عليه دوليا او حتى انفصالا وهل يا ترى بعدما كتبنا هل سياتي اليمن مترفلا بسعادته كناية او سيظل كما هو بعيد المنال مستنسخا فلسطيننا الاول.