في هذا اليوم السابع والعشرون من رمضان انتصرت عدن بعد معركة وايام ثقال انتصرت إرادت الشعب الصلبة القوية انتصروا الرجال..
كنا قلب واحد يدا واحدة هدف واحد، رجال في ارض المعركة نساء يعدون العدة بالمون و مايلزم من طعام لرجال في ارض المعركة دون كلل او ملل بل بحب وامل في التحرير..
لم يعد الموت يخيفنا نبكي شهيدنا و مصابنا فكل البيوت حزينة على حال عدن واهلها الطيبين...
عشنا تلك الأيام يجمعنا فيها الالم وحب عدن لم نفقد هذا الحب رغم كل تلك الظروف الصعبة كانت معارك شديدة تحتاج منا عزم وقوة، صبر امهات الشهداء اللذين ضحوا بدمائهم لاجل هده الارض الطيبة...
تحررت عدن بعزم الرجال والحب الطاهر لترابها وبحرها انقضى على تحريرها تسعة اعوام ومازلنا بمعارك وحروب من نوع اخر و لا نعلم لمادا عدن تدفع الثمن بكل الحروب التي لاذنب لها سوى انها عدن ام الفقير و المسكين.
وعندما فقدنا هدا الحب اصبحت عدن واهلها مرتع لاصحاب النفوس الضعيفة من ينتهز الفرص و ينهش بها دون رحمة.
دفعنا الثمن غالي لكن يا للاسف بدون حصاد ولا ثمار روينا عدن بالدماء الزكية لكن طلع شجر شيطاني ياكل الاخضر واليابس.
الرحمة لشهدائنا الابرار، والف تحية لرجالنا الاحرار المرابطين بالجبهات شكرا لكل مصاب وكل جريح والى تلك الام الصابرة على فقد ولدها.
