آخر تحديث :الأربعاء-01 مايو 2024-06:05م

أين تتمة الراوية الجميلة يا وزير الكهرباء؟

الجمعة - 05 أبريل 2024 - الساعة 02:30 ص

جمال لقم
بقلم: جمال لقم
- ارشيف الكاتب




عشرون ليلة مضيئة جميلة عشناها في رمضان ، بل و كأنها عشرون قصة و رواية من حكايات ألف ليلة و ليلة أبدع في تأليفها وزير الكهرباء المهندس مانع بن يمين .. حكايات لا تنسى عاشتها لودر و المنطقة الوسطى في ظل أضواء و أنوار الكهرباء بعد اعتمد الوزير زيادة في وقود محطة كهرباء لودر ، لكننا اليوم و الليلة ينتاب جميع سكان المنطقة الشعور بالحزن و الغم بعد أن تبادر إلى مسامعهم خبر أن هناك اوآمر صادرة لإيقاف الوقود عن كهرباء لودر إلى ما بعد العيد و أنهم في ظل أجمل و أفضل عشرة أيام السنة سيعيشونها في ظلام دامس بعد أن أعتادوا على النور ..

ما هكذا تورد الأبل يا سيادة رئيس الحكومة الدكتور أحمد عوض بن مبارك و يا معالي الوزير المهندس مانع بن يمين !! ، فبعد عشرات من السنين الرمضانية الدامسة التي عاشتها المنطقة أعدتوا النور إلى سكانها و أحييتوا الأمل في نفوسهم بأن حكومة قادمة جاءت لأول مرة لخدمة الشعب و أن التغيير إلى الإمام قادم و الكل قد أستبشر خيرا ببن مبارك و فجأة يأتيهم خبر أيقاف مخصص الديزل كالطامة على رؤوسهم ليفيقهم من الأحلام الوردية و يعيدهم إلى الواقع و أن لا فرق بين رئيس الحكومة الجديد و سابقية و لا بين معالي الوزير الجديد و أسلافه و أنهم جميعا في فلك الخذلان يدورون ..

للمرة الثالثة أبناء المنطقة الوسطى يناشدون وزير الكهرباء و يوكلونه نيابة عنهم لإلغاء هذا القرار التعسفىي الصادر بحقهم و أنهم في النهاية مواطنين و لا فرق بين مواطن الريف و المدينة ..

بدوري أتمنى على معالي وزير الكهرباء أن يناضل لإلغاء هذا القرار فلن ينظر أحد إلى غيره و سيعتبر هو المسؤول عليه .. فهل ننتظر من معالي الوزير تتمة لحكايات الثلاثون ليلة التي أبدع في تأليفها فالعشرون ليلة ناقصة مالم يتمها بالعشر الباقيات فما تبقى هو ذروة الراوية التي ينتظرها المتابع من المؤلف ؟!!