الحكومة الفاشلة

القراءة في وجه الحياة والوطن عدن مؤثر جداً، وتسير الحياة في طريقها أمامها كل العقبات والاخطار وهكذا ما يجري في عالم الحياة والوطن عدن من غلاء عام قاتل لأيام هذه الحياة ورواتب مالية غير منتظمة وتتأخر أكثر، وكهرباء غير مستقرة ومياه مقطوعة عن حياة الناس وغير ذلك من الأعمال وضد الخدمات العامة في عدن، وفين نحن نعيش؟ وهل نحن في وطن عدن محتل؟ ولماذا هذا كله يحصل في عدن وضد العب الجنوبي الصابر والعظيم في صبره وحياته.

والى متى سنظل هكذا يا حكومة الفشل والفساد؟ وهذه الأسئلة المذكورة انفاً موجهه لسيادة حكومة عدن – فالحياة في الوطن عدن مشلولة وخطيرة، فلا معيشة مستقرة وحياة شبه ميته وضعيفة في الوجود البشري والوطني، والمستوى العام اختباراً:

-% لا شيء وصفر اسود

-والمسئولين الكبار والوزراء في مستنقع الفشل والساد.

-ومن هؤلاء هم السبب فيما وصلت اليه عدن والى حافة الهاوية، السياسية والوطنية، فلا تجد شيئاً صالحاً ابداً ولا جديد لتغيير ما في الوطن عدن، فقط بقاء عدن هكذا في طاحونة تطحن كل ما هو موجود في ارض عدن، ولا نعلم لماذا هذا كله ضد الشعب وعدن العظيمة.

-وعدن تستحق ما تستحقه من خدمات جديدة وعامة وأعمال وإنجازات وتشييد وتصنيع – وعندنا الخيرات والامكانيات والنفط الخام ومشتقاته ومادة الملح والثروات السمكية والحيوانية والذهب والفضة والمعادن والقصدير وغير ذلك – ومن منا لا يعرف عدن وما فيها، وحياة عدن لن تكون هكذا في شتات ومعاناة واهمال وضياع وجودها العظيم وأناسها وابطالها وشبابها هم كنوز وثروات عدن.

-فيجب النهوض مجدداً وتقديم الجديد العملي والوطني ومن الجميع ونريد عدن الأصل والحضارة والجمال والفنون والثقافات، والعالم العربي والغربي يشهد لعظمة وقوة وجود عدن في الأرض، ولا زال ذكر عدن في الاذهان والقلوب والنفوس ولا تنسي حتى قيام الساعة يوم القيامة.

-وحقاً وعظماً ان عدن هي أفضل وطن في اليمن ولا مثيل لها ابداً، وتعود قريباً لمستواها الأصلي السياسي والوطني وفي واقع التطورات وصنع أعمال وانجازات دائمة، وهذا يأتي من الايادي والعقول ومن العلم ومن رجال وعمال صادقين مع الله ووطنهم عدن، فقط الاجتهادات وقوة النفوس الوطنية لعدن العظيمة.

-وقد استبشرنا خيراً عملياً وسياسياً ووطنياً بتعيين الأخ/ مبارك رئيساً للوزراء بدلاً عن الأخ/ معين عبد الملك، وهذه خطوة هامة وسريعة نحو انقاد حكومة الوطن عدن من المجرمين والفاسدين وترتيب البيت الحكومي من جديد، ويبقى تغيير الوزراء الموجودين في هذه الحكومة ومبارك يدرك ما يملي عليه الواجب المليب والسياسي والوطني، وجعل عدن مدين صالحة وحكومة مستقيمة واصلاحات جديدة، وتنمية واقتصاد وطني قوي، وإبعاد الغلاء العام من حياة الشعب والوطن عدن.

وفي الأخير هذه الحكومة ورئيسها الجديد عليهم مهام وواجبات وأعمال مناطه بهم، وهم المسؤولين لهذا الشعب والوطن عدن، وهنا شيئاً دخل علينا في عدن وفي حياتنا المالية والمعيشية وهو: الصرف المالي السعودي، والذي اهلك الناس من غلاء معيشي جاري يومياً، وهدم الاقتصاد الوطني في عدن، وحطم الوطن عدن - ولكن الوقت الحياتي لا زال امام الحكومة والوطن عدن، وفي البدء في الأعمال المطروحة والإنجازات العامة، والسير في الاتجاه الصحيح، وشحذ الهمم ونشر الطاقات والابداعات وإعطاء عدن كل ما عندنا – فالصبر مفتاح الفرج السياسي والوطني يا شعب عدن ويا عدن الوطنية والعظيمة.