آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-12:30م

عندما يموت الضمير الإنساني

الخميس - 04 أبريل 2024 - الساعة 02:25 ص

نعمة علي أحمد السيلي
بقلم: نعمة علي أحمد السيلي
- ارشيف الكاتب



هل هناك ماهو افضع بعد أن أصبحت حتى جثث اطفال غزة وجبة للذئاب والكلاب في ظل صمت ودعم من ظلوا يدعون عن أهمية التقيد بالقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الانسانية حرب الإبادة في غزة فضحتهم وتعروا وظهرت عنصريتهم ومواقفهم الزائفة من ما جرى في غزة من حرب إبادة جماعية بأسلحة الدمار الشامل وسياسة التجويع وازدواجية المعايير والكيل بمكيالين
بل تواطىء معظم القيادات الدولية والأقليمية وكثيرا من قيادات الدول العربية بما فيها قيادات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية تشجيع إسرائيل على حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بل لازالت بعض الأنظمة الدولية مثل امريكا وبريطانيا يؤكدون مع حكومة نتنياهو للقضاء على حماس ويتجاهلون كليا بأن دولة بني صهيون دولة محتلة ومن حق شعب فلسطين ممثلا بكل قواه الحية التي لم ترهن نفسها للتبعية المهينة لبني صهيون تحرير ارض فلسطين من الاحتلال الصهيوني نظام الفصل العنصري والإبادة الجماعية
والسؤال الذي يفرض نفسه
ماهو المانع أمام محكمة العدل الدولية في عدم التحقيق مع الدولة الصهيونية المارقة في جرائمها التي تمثل خرقا للقانون الدولي