آخر تحديث :الأربعاء-25 ديسمبر 2024-10:50ص

شكع عاصمة الضالع ثقافيا يديرها مجموعة من الرعاة

الأحد - 31 مارس 2024 - الساعة 04:35 م
مصطفى ابو اليزيد

بقلم: مصطفى ابو اليزيد
- ارشيف الكاتب


شكع الثقافة والأبداع والتألق والتاريخ الحافل بالانتصارات الثقافية وتحقيق الألقاب على مستوى المديرية والمحافظة خلال السنوات الماضية.

لمع بريق شكع ثقافيا بفضل الله وبفضل ابنائها الأبرار الذين كانوا نعم الأولاد في صنع الأنتصارات لهذه المنطقة التي تعيش تألقا ثقافيا لا نضير له بين جميع قرى ومديريات الضالع.

وبعد سنوات من العطاء والمشاركة الناجحة من نخبة ومثقفي شكع في الكثير من المسابقات على مستوى المديرية والمحافظة وحصدهم للكثير من الألقاب والجوائز الجماعية والفردية، جاء الوقت المناسب لأن تكون شكع هي من تحتضن مسابقة ثقافية تجعل كل أهالي المنطقة يتوجهون إلى الثقافة والمعرفة والاطلاع والعلم خلال شهر رمضان المبارك بقيادة نخبة من مثقفي شكع الذين كان يمثلون هذه المنطقة في جميع المسابقات.

بدأت مسابقة شكع الرمضانية الكبرى في العام 2011 واستمرت حتى اللحظة جعلت الجميع يشارك بفرق ثقافية ويتنافسون بكل شفافية ونزاهة وندية ويتأهل ويأخذ اللقب الفريق الأجد والاحق بذلك.

عندما تكون اللجنة المنظمة لمسابقة شكع الثقافية الكبرى هم انفسهم نخبة المثقفين الذين لديهم إرث ثقافي كبير في مختلف المجالات العلمية وهم نفسه من يمثلون شكع في جميع المسابقات ويرفعون اسمها عاليا ولديهم خبرة كافية في إدارة المسابقات واعداد الاسئلة المناسبة، نتيجة مشاركاتهم الكبيرة في مسابقات المديرية والمحافظة.

فبعد هذه السنوات التي عاشتها شكع وهي قمة حراكها وعطائها الثقافي خلقوا لنا مسابقة إتحاد شكع القائمون عليها يعانون من جفاف ثقافي لا يستطيعون إدارة عربة أي سكريم قبل أن يديروا مسابقة ثقافية، وكأن شكع خالية الوعي والثقافة ولا يوجد غير هؤلاء الغوغائيين المحرومين من الثقافة ولا يرتبطوا لها بشيء.

تخيلوا معي أن يقوم مجموعة من الرعاة هكذا اطلق عليهم مجموعة الرعاة الثقافية يديرون مسابقة ثقافية، وهم لم يشاركوا قط في أي مسابقة بالمنطقة أو المديرية أو المحافظة بل انهم لا يعرفون أي شي عن الثقافة والمسابقات، هم انفسهم بحاجة إلى ثقافة ووعي لإبعادهم عن الشبو والتدخين والشمة.