آخر تحديث :الأربعاء-08 مايو 2024-03:20م

وليد السعدي مخاض مغامرة الاستثمار الأولى بأبين

الأحد - 31 مارس 2024 - الساعة 04:31 ص

ناصر احمد الخطاط
بقلم: ناصر احمد الخطاط
- ارشيف الكاتب


ليست القوة في وجود الفرص واكتمال القدرة ، وانما القوة ، عندما يصل بك التفكير لقناعة أن احلامك التي يحذرها الآخرون ليست معجزة
وما استعصى على قومٍ منالٌ اذا كان الاقدام لهم ركابا .

ابين هذه المحافظة التي ارتشفت الويلات واختنق عبير صبحها ببارود القذائف حتى البسها الدمار ثوب الخراب ، واعتلى طابعها غياب الامل ، في حين بقيت ولادتها من جديد ، أمر يحوي المخاوف وصار نهوضها يلجمه العجز ، تشرق سماء الخليج العربي معلنةً عن مخاض ، لفجرها الجديد ، الذي حمل لواء الاستثمار فيها ، الاستاذ وليد السعدي ، الذي استطاع أن يقتطع من بين هذا الظلام مساحةً للنور أضاء بها طريق الاستثمار بزاد الاقدام وشرف التجربة ، واضعاً كل المخاوف جانباً ، معتصم كل سلوك الإيجابية بقبضة التفائل .

ان ما قام به الاستاذ وليد السعدي ، ليس استثماراً يعود إليه وللمحافظة بربخ وحسب ، وانما هو درس من الدروس اللي يختارها التاريخ ، لتتصدر اولى صفحات تاريخ أبين ، لتحكي مغامرة الرجل الذي حضر حين غاب الجميع ..
فهنا تكمن الشجاعة بل وروح الاستبسال ، النابع من عرق عريق تربى على أن الله حسبه ، فكان ناتجه أن علم واعتقد ، أن ما اخطئه لم يكن ليصيبه وان ما أصابه لم يكن ليخطئه ، فتيقن حينها أن الاقلام رفعت ، وجفت الصحف ، وهذا لا يكون إلا من كبار العقول ..
ليس مدحا أو اطراء ، ولكنها رسالة شكر ، وأمانة الكلمة ، واعتبار المقامات ، لرجال ترفع بهم الهامة ..
فلا نامت اعين الجبناء ..