آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-12:51م

التشيع والديمقراطية والجمهورية ؟

السبت - 30 مارس 2024 - الساعة 05:24 م

صالح العجمي
بقلم: صالح العجمي
- ارشيف الكاتب


تتحرك الأمامية والخرافة والكهنوتية  في اليمن في بيئة معقدة وفي ظروف الحياة الصعبة ومخاوف تلك الفئات التي تخشى من صحوة الشعب اليمني  وما تتعرض له من  تهديدات حقيقة لا تتوقف عند حدود فكرية وعقائدية وسياسية  فحسب بل  تتوسع الى  محاسبة تلك الجماعات في القطاعات الحيوية التي تسيطر  عليها وملفات العقارية التي وتنهبها  بما تحضى به من دعم السلطات القضائية المختصة 
 
كيف اثبت لنفسي انا صاحب  هوية لها خصوصية زيدية دينية شيعية تضمن عودة الامامة والتخلص من الجمهورية والديمقراطية والتعدديه الحزبية .  

 بدون شك الحرب علي  طائفةالشيعة في الوقت الحالي  اكثر مما سبق  لدرجة انه سيكون  التشيع محرم او ممنوع او تخلف حضاري اجتماعي ثقافي سياسي  لما يمثله التشيع من خطر وتهديد  للهوية العربية  امام  الثقافة الفارسية

الفارسية  التي تستهدف  الانسان العربي  المجاور  لها  منذ بداية التاريخ وتقوم بتجديد وتحديث وتوظيف طرق وأساليب مختلفة ومنها اسلوب التشيع ونهج التشيع لما يمثله الخطاب الديتي والعقائدي من قوة تاثيرية علي عمق الانسان وتخشيده  والسيطره عليه وهذا ما توصلت له العمامامات الايرانيه  لترتيب اوراق السيطرة على الإنسان العربي  بما اثمرته التجربة الأولى في العراق و المستمرة الموازية لمطامع الأمامية الفئات السلالية العرقية  في اليمن لاهداف اقتصادية وسياسية ودينية وتوظف الدين كسلاح فعال في خوض المعركة  وتقمص دور المجاهد الاول لمقاومة اسرائيل وتحرير الاراضي العربيه من الصهيونية واراد الحكم بالقوة فاصبح محاصر غير مسموح له الحركة في العالم

الحديث عن  المهدي المنتظر  في اليمن عاجز عن ترتيب اوراق الدبلوماسية مع القوى العظمي َ ولذلك رجع من جديد لممارسة  المثلوث والواسي  وهو   ما انتجه الشعور بالغبن والظلم والحرمان و شهوة السلطة  بالترَفيه والترويح عن النفس لم تعد  مجرد شعور  بالقدرة  على فرض الراي من خلال القوة العضلية والبندقية  وغياب القضاء العادل والحكم المنصف الذي يردع العنف والتسلط ليفتح أبوابه أمام الجميع 

ويفرض الحق والعدالة بالقوة في اجواء محايدة لا يتنازل مع احد ليس حق بالولاء العاطفي او المادي اَو اي مصلحة مهما كانت