آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-01:37ص

القيادات والكوادر الوطنية وحدها من تصنع الفارق.!

الجمعة - 29 مارس 2024 - الساعة 08:34 م

عبدالكريم صلاح
بقلم: عبدالكريم صلاح
- ارشيف الكاتب


يتابع الكثير من الناس اليوم ليس فقط على مستوى العالم العربي والإسلامي بل وعلى المستوى الإقليمي والدولي تقدم ونجاحات المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات ولعل الكثير قد تساءل عن العوامل والمقومات التي جعلت المملكة العربية السعودية تحقق هذا المستوى وما تزال مستمرة للوصول إلى تحقيق أهداف الرؤية 2030 المرسومة، غير أن البعض يظن أن عامل هذا المستوى الذي حققته وتحققه المملكة العربية السعودية سببه الثروة النفطية، وربما ينم هذا عن جهل أو تجاهل للعامل الأهم والأساس في قوة ونهضة المملكة العربية السعودية والمتمثل في ثروتها البشرية ورجال الدولة وشركاء النهضة رجال الأعمال والقطاع الخاص، وهو ما يجب أن تدركه جميع الشعوب والدول التي تريد أن تبني وتنهض بوطنها.
صحيح لدى المملكة العربية السعودية خصائص ومقومات كثيرة لكن أبرزها هو ثروتها البشرية والنماذج القيادية والإدارية ورجالات الدولة وشركاء النهضة في القطاع الخاص وشخصياته المحنكة المحبة لوطنها المتملكة لقدرات فريدة ، مكّنتها من الإسهام في نهضة بلادها في الأزمات وفي الظروف الطبيعية بجدارة فائقة، ومن هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر الأستاذ أحمد حسن الشهري أحد القيادات الإدارية في القطاع الخاص التي تمتلك الكفاءة والرؤية، وهو بحق من الكوادر التي تفتخر بالمملكة العربية السعودية وتفتخر بهم المملكة العربية السعودية، والحقيقة لم يكن مبالغا ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان حينما شبه الشعب السعودي بجبل طويق، لقد تجلى أمامي ما قاله سمو ولي العهد بشخصية الأستاذ أحمد حسن الشهري والذي رأيت فيه بحق جبل طويق ومثله الكثير من أبناء المملكة العربية السعودية المخلصين لوطنهم، من يحملون رايته على أكتافهم بصدق وعزيمة، يسعون، يجاهدون، يبذلون، يفكرون، يعملون، يساهمون كلا في مجاله لتحقيق رؤية قائدهم وتحقيق المزيد من الازدهار لوطنهم، حيث أصبحت رؤية القائد رؤية وهدف ومشروع كل مواطن سعودي وكل قيادي ورجل دولة يحمل على عاتقه مسؤولية.
لهذا وأكثر لا يوجد في قلوب الناس غير وافر الاحترام والتقدير لهذا البلد وقيادته وكوادره؛ كانت وماتزال معْلمًا في الطريق ومشكاة للسالكين وضوء في آخر النفق الذي قُدِّرَ للناس السير فيه،
الأستاذ أحمد حسن الشهري أحد القيادات الإدارية في القطاع الخاص بالمملكة العربية السعودية ، تاركا أثرا جميلا في طريق العطاء والنجاح في خدمة وطنه، ولسوف يظل شعلة عطاء للأبد، لأن الرجل الصادق خلق كريما طيبا لا يفت في عضد روح بؤس الحياة وشحة ثنائها.
ولا أجد ما أختم به هذه الحروف أجمل من هذه الرسالة، حان الوقت أن تستفيد أقطارنا العربية والإسلامية حكومات وشعوب وقيادات وشباب.. من النماذج القيادية والإدارية التي جسدتها رؤى وقيادات ورجالات وشباب المملكة العربية السعودية أمثال الأستاذ أحمد حسن الشهري، في الإسهام في التنمية والسعي نحو تحقيق الأهداف الكبيرة لرؤية 2030 .