آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-08:01م

آراء

شد انتباهي مقال سابق يحـمل عـنـوان" تركي " المحافظ الذي لاينام

الثلاثاء - 26 مارس 2024 - الساعة 10:22 م

بقلم: ميثاق عبده سعيد الصبيحي
- ارشيف الكاتب

هنا نطل على الجميع في أمسية رمضانية ونقول لكم جميعاً شهر مبارك وفضيل وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال كالعادة كنا نتابع ببساطة مايجري في الساحة المحلية مع تذكار للعام الماضي فالذكريات شي جميلٌ اذا أعاد شريطها الانسان.

في البداية يُقال : فيما يُخص النشاطات والأعمال ليس الإ إن البعض منهم تصفدت نشاطاتهم وأعمالهم وهمومهم كما تتصفد الشيطان في شهر رمضان وتُكبل في أعماق البحار بالفطرة الربانية وعظمته وآياته التي تؤمن بها عباد الله وقوة المولى عزوجل الذي يقول لأمر كُن فيكون سبحانك ربنا العزيز العظيم مااعظمك !

تناقلت الوسائل الإعلامية الرسمية والقنوات الفضائية ومنصات شبكات التواصل الإجتماعي ومالفت أنظار المتابعين جملة من اللقاءات والإجتماعات التي يعقدها محافظ محافظة لحج اللواء الركن أحمد عبدالله تركي في نهار رمضان الفضيل

مشهد بطلة المحافظ تركي تناسق مع ذكرى المقال في العام الماضي ،،كما ذكر في مصدر الحديث عن المحافظ الذي لاينام في نهار رمضان

فعلاً الرجل يحمل مهام وطني وقضايا بالكم الهائل الاجتماعية والاقتصادية وغيرها فتلك القضايا لايحملها على عاتقه مفسبك او مفلس أو فارغ أو مختل عقلياً ، بل حملها المحافظ على وأن كانت كاهلاً لأن هو المسؤول عن قضايا تخص كل القطاعات ولهذا السبب كان ظهوره بهذا الشكل بصورة نموجية

مقارنة أن مُعظم الأعمال والنشاطات تتوقف والدوام الرسمي في نهار رمضان لايعمل عند بعض المسؤولين الحكوميين باستثناء البنوك (الخاصة التجارية) تعلن عن توقيت رمضاني من العاشرة صباحاً إلى الثانية بعد الظهر هذا فيما يخص الدوام الرسمي للبنوك الخاصة حتى المحال التجارية في صباح رمضان مغلقه مكاتب عديدة لاتفتح في نهار رمضان وفي الصباح تحديداً نوم العوافي كما نعرف.

من حيث المقارنة أن قيادات عسكرية أو مسؤولين في الحكومة أو وزراء يعقدون اللقاءات في أمسيات رمضانية لاشك في ذلك ويأتي هذا وفق خطط وأعمال وتغيير لجدول سير أعمالهم في هذا الشهر المبارك

أدركت من العنوان كما ذكرت وكانَ في ذهني تفسير آخر ودارت في مُخيلتي كثير من التحليلات كانت بغير موضعها لماذا لاينام ؟

فتحت رابط المقال: لكي أتعرف عن المحتوى ومابه من أشياء رغم أنه يُقال : الكتاب يُعرف من عنوانه.

قرأت والكاتب يتعمق في محور كتابته عن مشهد يجسد مدى المهام والهمة والحرص الوطني والإخلاص والضمير لدى محافظ لحج تركي.

إذا كان هذا طريق سلكه محافظ لحج وجدول سير أعماله في نهار رمضان يُعقد أجتماعات مهمة ومناقشة قضاياء لها أثر إجتماعي وتنموي فالمحافظ هو من يقر ويحدد الإجتماعات في هذا الوقت فالتقييم واضح ولا يحتاج إلى أي قراءة.

يعني من الصعب إذا مواطن بسيط وصادف له موعد لعمل خاص لايستطيع أن يصحى ويذهب في موعد محدد نظراً للسهر والأرهاق والتعب واعباء النفس وهي معتوق بالصيام لله عزوجل

فمبالك كرجل يتحمل الجوع والعطش والارهاق والتعب ولقاءات وطرح قضايا ومناقشة أخرى ملفات وملفات تجري في هذا الزمن تحديداً ، من الدوام في نهار رمضان فمثل تلك الصعاب لايتعامل مع معطياتها أي شخص عادي الإ إذا كان هناك نية صادقة وعزيمة وتحمل وإضافة لذلك أن نفس المسؤول مشحونة بطاقة للتحمل المصاعب الشاقة

أكثر من خمسةُ أعوام مرت منذ أستلام اللواء الركن أحمد عبدالله تُركي محافظاً لمحافظة لحج كانت كفيلة بنسبة إنجاز حقيقي لمشاريع عديدة خدمية وتنموية في عموم مديرياتها ! رغم صعوبة الأوضاع الأقتصادية والسياسية المعقدة، التي مرت في البلاد وما أولته نتائج الصراعات والتحديات والحروب.

الرسالة واضحة لأصحاب النظارات السوداء أن اللواء التركي رجل بناءُ ورجل عمل وتنمية وتكراراً- دعوا المحافظ تُركي يعمل !

وشهر مبارك وتقبل الله صالح الأعمال ودمتم بخير