آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-01:37ص

رمضـانيات

الثلاثاء - 26 مارس 2024 - الساعة 10:40 ص

عبدالسلام فارع
بقلم: عبدالسلام فارع
- ارشيف الكاتب




يوم أمس الأول تلقيت دعوة كريمة من الولد الشاب والناجح
جدا دمث الأخلاق/ محمد أحمد غالب الحزمي...

لزيارة مكتبه التجاري في حي الهنداويه بمدينة جدة...


بعد أن كان قد أرسل لي سيارته الخاصة مع الشاب اللطيف مطهر الحزمي......

لننتقل معا من مقر إقامتي عند زوج ابنتي ام حور ونور الحبيب
ابراهيم فهمي.....

من البغدادية الغربية الى الحي التجاري الجميل بالهنداوية....

وعند وصولي الى العنوان المذكور بمعية المطهر الجميل الذي ركن سيارة ابا شهاب في موقعها المخصص تحت ذلكم المبنى الكبير اتجهنا معا الى أحد المصاعد وصعدنا معا الى الدور الذي يتواجد فيه الجميل جدا محمد أحمد غالب الحزمي والذي استقبلني بحفاوة بالغة....

عكست مدى نبله وأخلاقه لنلج معا الى مكتبه المبهج والذي ينم عن ذوق رفيع ولم تمض سوى دقائق معدودات حتى جاء جاري الهاجر لمنزله في تعز..
منذ اكثر من عشر سنوات تاركا اياه
للمخلوقات الأخرى الشرجبي العزيز على حمود الزيدي....

والذي يمت بصلة قرابة لنجم نادي الجزيرة وصانع العابه...
النجم الراحل فضل عبد الفتاح....
وكلاهما مع النجم العملاق يحي فارع سلام....

ينتميان لقرية الشرف بشرجب...


والحقيقة بأن الشرجبي علي حمود الزيدي كان قد أتحفني
بسرد بعض المحطات والذكريات المتصلة بالنجم الكبير الراحل فضل عبد الفتاح.....

خلال تواجده في جدة للعمل في تسعينيات القرن المنصرم وقبل أن ينتقل الى المكتب
المجاور...

كنت قد سجلت معه رسالة صوتية مشتركة للنجم الكبير يحى فارع سلام على طريقة الرسائل الصوتية الاذاعية...

للأسف الشديد لم يرد
عليها بن فارع سلام..

وتنوعت الجلسة الرمضانية
لينضم اليها أحد المشتغلين لدى الحزمي الجميل محمد بن أحمد غالب وهو الجميل الأخر مرتضى الدبعي....

الذي سبق لي أن تعرفت عليه وكتبت عن عشقه لكرة القدم في عمود خاص بصحيفة الثورة تحت عنوان محطات.....

بعد أن تجولنا في إطار قريته
بدبع الخارج وبعض الامور الأخرى.....

وهنا جاء مشارك أخر
في الجلسة الرمضانية عرفني
عليه الحزمي ابي شهاب وهو الشاب بسام المعلم واصفا اياه
بالمجيد للغة الصينية...

وهو بالفعل كذلك فقد تزامن ذلكم
التعريف باتصال مرئي عبر
الواتس مع أحد مديري مصانع الانتاج بجمهورية الصين الشعبية.....

وقد تبين بأن المعلم
بسام هوامتداد جميل للحزمي في الجوانب التجارية والاستثمارية...


وذلك في مدينتي
صنعاء وعدن وخلال الجلسة ودع الجميع قبيل عودته الى
أرض الوطن عبر مطار جدة الدولي ومن ثم عمان صنعاء
٠أما نجم جلستنا
الرمضانية. الاخرى فقد كان
هو الشاب العملي أحمد العسيري ...

والذي بادرته بسؤال
قلت فيه..الى أين يسير وطننا
العربي وجاء رده بديبلوماسية
متناهية وعلى التو بادرت لتغيير مسار الحديث ليستقر
بنا المقام في الجوانب الزراعية والبئية...

ونوعية الفواكه هنا وهناك ليتبين لي بأن المعلم
معلماً وانتهت الجلسة بكل ود ووئام....

ليضطلع بعدها العزيز الغالي والذي أفخر كثيرا بنجاحاته
المتتالية محمد بن أحمد غالب الحزمي.....

بائصالي الى المنزل في. حي البغدادية الغربية...


هامش..
======

كعادته الاستاذ القدير عبد الواسع هائل سعيد يتحفني
بكل ما يواكب الشهر الكريم
كالأبيات التالية..


*رمضَـانُ يَـا قَـومُ انـتَصَـفْ*
*فـتَـدارَكُـوا مَــا قَـدْ سَـلَـفْ*

*وتـــــزَوَّدُوا لـمَـعَــــــادِكُـم*
*قَبـلَ الـنَّــدَامَـةِ والأسَــفْ*

*وتَــــــــذَلَّلُـوا لإلــهِــــــكُم*
*فَـالـــذُّلُ لِلـمَــولى شَـــرَفْ*

*وتَفَـقَّــــدُوا أَهْـلَ الـعَـنَــــا*
*والـبُـؤسِ يَـا أهـلَ الـتَّـرَفْ*

*أحبـَـــابـنَـا غَــذَّو الخُـطَـى*
*وتمـثَّـلـــوا فِـعْـلَ الـسَّـلَـفْ*

*مَـازالَ فـي شَـهْـرِ الـتَّقَـى*
*وَقْــتٌ لإدرَاكِ الــهَـــدَفْ*...