آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-12:10ص

إلى متى القمامات والنفايات ومياه المجاري في عدن؟

الثلاثاء - 26 مارس 2024 - الساعة 02:00 ص

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


إشارة الى عالية الموضوع وهو موضوعاً هام مدى الحياة اليومية، وفي حياة البشرية اليمنية، ونحن نعيش في مدينة عدن الوطن العظيم وأول وطن في اليمن، وتاريخ وعظمة عدن معروف لدى العالم العربي والغربي.
ومدينة عدن ومديرياتها ومناطقها لاقت المشاكل والظروف والمعاناة وقبل كل شيئاً القمامات والنفايات والاوساخ ومياه المجاري، وظلت عدن في اوضاعاً قاسية جداً، وهكذا الابتلاءات قائمة في مديريات ومناطق مدينة عدن، فالقمامات منتشرة في كل مكان وفي الأسواق وأمام المحلات العامة وفي الحارات والشوارع وحتى الطرقات ترى أكوام الأتربة ومخلفات البناء وهياكل السيارات الكندم مرمية هنا وهناك.
فبلديات مدينة عدن لا تقوم بعملها الصحيح نحو عدن، وعند اخذ القمامات والنفايات والاوساخ لا يأخذونها كاملاً ولا تصفية أماكن القمامات وغيرها ولا يقومون برش بالمبيدات لقتل الجراثيم وجعل مواقع القمامات فيها بقايا من القمامات والاوساخ، ومن هنا تظهر الأمراض وتصيب النايس الكبار والصغار – والمعروف في نظام النظافة العامة وكما في السابق كانت مدينة عدن أجمل صورة في حياتها المدنية والسكانية، واليوم العكس جاري في عدن لا اهتمام رسمي ويومي تجاه القمامات والنفايات والأوساخ، ومع هذا كله مياه المجاري هي الأخرى والمنتشرة في بعض الأحياء السكنية لمديريات ومناطق عدن، وفي طرقات السيارات المياه المجاري جارية باستمرار، ولدى البلديات اليات الشفط وقد وصلت آليات شفط جديده من دولة الامارات العربية ودعماً لأعمال النظافة والتحسين لمدينة عدن كلها.
ويا للأسف الشعبي والحكومي وأقول هناك أخطاء من بعض أناس يرمون القمامات والنفايات والأوساخ بجانب براميل القمامات وتتراكم هذه القمامات والنفايات والأوساخ وتلوثات وجراثيم عامه وبعد أيام من تواجدها، وبعدها يأتي عمال النظافة ويتم اخذ هذه القمامات والنفايات والاوساخ وعندها تنتشر الأمراض فيما بين الناس، وكل ذلك من أثر هذه القمامات والنفايات والأوساخ وعندها تنتشر الأمراض فيما بين الناس، وكل ذلك من أثر هذه القمامات والنفايات والاوساخ والتي كانت لها فترة طويلة وهي مكدسة.
ومن هنا لابد من إجراءات عملية سريعة في أخذ القمامات والنفايات والأوساخ والمتراكمة هنا وهناك، ويا لها من مناظر محزنة ومخزية لقمامات ونفايات وأوساخ وفي كل مكان – ونحن بشر بني ادم ناكل ونشرب ونعيش في هذه الحياة اليومية، وعلينا ان نقوم بواجبات أنفسنا في نقل هذه القمامات والنفايات والاوساخ ومن اماكن تواجدها، وعمال النظافة في بلديات عدن يعرفون أعمالهم المناطة بهم عملياً وحكومياً ووطنياً، وهذا من صلب أعمالهم الحكومية والمكلفين بها رسمياً ويتقاضون مرتبات مالية وشهرية وعلاوات تقديرية، ولماذا اذاً وجود البلديات والسيارات الخاصة بالقمامات والنفايات والأوساخ وسيارات الشفط لمياه المجاري في مدينة عدن؟؟؟.
وهذا السؤال موجه لمديري مديريات مدينة عدن وهم أصحاب الجواب والعمل الواحد المطلوب، وتكرار الكلام والمطالبة لهذه الجهات الاختصاص اتعب الناس وفي هموم يوميه ومنها الناس يرمون قماماتهم ونفاياتهم واوساخهم في كل مكان وحتى وضعها بجانب منازلهم، وهذا ما نشاهده بأم أعيننا يومياً.
ومن منطلق رسالتي هذه وهي ذات الأهمية الهامة اولاً وعلى بلديات المدينة عدن القيام بانتظام يومي في اخذ هذه القمامات والنفايات والاوساخ صباحاً ومساءً ومعدل يومي، ودون توقف - فأقول من جديد لاحول ولا قوة الا بالله العالي العظيم من حالاً وصلت إليه مدينة عدن فانعدمت الرحمة والشفقة عن مدينة عدن الطيبة الطاهرة والعظيمة، وعندنا الدين الاسلامي والشعب الجنوبي المسلم والإيمان قائم، ولكن ما يجري ويتم في مدينة عدن لا يرضي الله ولا رسوله الكريم.
فلنتقي الله يا مسؤولين ويا مديري مديريات ومناطق عدن، ونعطي حقها ومطلبها، فأنتم المسؤولون أمام الله يوم القيامة يوم الحساب والعقاب ولا هناك عمل ولا كراسي سلطات ولا أموال ولا سيارات فاخرة ولا فلل وعمارات – فالله اعطاكم العقول والأجسام والايادي والارجل، فهذه من نعم الله تعالى فكونوا في مستوى المسؤوليات الوطنية العليا – فعدن في ارقابكم وفي ذمات مسؤولياتكم والمكلفين بها سياسياً وعملياً ووطنياً ولا احداً بعدكم يقوم بما تحتاجه عدن الا انت أصحاب الشأن الأول الحكومي والوطني.

واخيراً أقف برسالتي هذه واضعها امام مديري مديريات عدن ومسئولي بلديات عدن – فاعلموا ان عدن هي ملك الشعب الجنوبي وهم أهلها حتى الممات، فكونوا عند خط المسؤولية القوية، وأوفوا بما تستحقه عدن الوطنية من النظافة العامة والمشاريع والاعمال الجديدة والمشاريع القادمة والتطويرات في شتى المحالات العامة وفقكم الله سبحانه وتعالى - وتكون عدن في قمة الحياة الدنيا شامخة الوجود والاسم والتاريخ.