آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-03:17م

صراع القبيلة والمذهب؟

الأحد - 24 مارس 2024 - الساعة 12:25 م

صالح العجمي
بقلم: صالح العجمي
- ارشيف الكاتب


في اليمن تتحرك الأمامية في اوساط الاميين البسطاء واستمر ت في تحريك الروبوت الامامي بتزييف المشهد السياسي التي تجري للوصول اليه وتؤمن به كما وصفته القيادات الجمهورية في ذلك الوقت الحق الإلهي وهو مكانتها التاريخية المزيفة المليئة بالاكاذيب والزيف التي لا علاقة لها بالنبوة والرساله وانما هي عصابة سلاليه عرقيه تنشر الاسحار والشعوذة وتعيش على تخلف اليمن وتدمير الانسان

ولا تستطيع اخراج حديث صحيح متفق عليه ولا مسند للتباعها وكل ما لديها هو البكائيات والاستعطاف وادعاء المظلومية والحرمان

وهو ما نتج عن الحروب المستمرة في طريق تصفية حسابات سياسبة وعرقيه وتدمير القبيلة وافقارها واشعال الحروب للوصول الى العالم وعزل الشعب في الاخير بشكل كامل عن التواصل مع العالم من حوله وتحويله الى خدام وعبيد للصالحين الذين تصنعهم الحركة الأمامية

وتمجدهم وتقدسهم وتمكنهم من الحق في القيادة والحكم هذه هي الخلاصة التي يجري خلقها الأمي الرخيص الذي لا يقرأ ولا يكتب وهذه هي الموارد البشرية التي تعجز عن تشكيل نظام وقانون وتنظر للاسلام والعقيدة الاسلامية من منظور شهواني شهوة المال والنساء والوجاهة

وتستثمر الحركة الأمامية التي سرقت الحكم وشوهت الانسان اليمني وقدمته للعالم الحديث كانسان صنمي يعبد الأموات وشخصية فاشلة عاجزة عن اكتساب مهارات العلوم والتكنولوجيا الحديثة عاجز عن شق طريقة بذاته وبعقليته وتفكيره الفردي وبناء ذاته

هذه الامكانيات تشكل خطر حقيقي علي الامامي فليس لديه القدرة المعرفية لمواجهة التحديات الفكرية والعلميه والسياسية في هذا العالم ويعيش حالة شعور متوارث عن تميزه وعن كرامته التي يشعر بها في وسط مجتمع جاهل يعاني من احباط مزمن وجهل عميق فرضته عليه الطاقة الاماميه عبر قرون وجردته من التفكير الناقد ومن القدرة علي الثورة وكبح هذه الحركة المعقدة المفترسه للانسان والقبيلة من حولها

يجب ان تكون الأمور بخير وان يتحرر الانسان بالقراءة والابتعاد عن بطون الأودية في اقرب وقت