آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-02:32ص

شهر رمضان المبارك شهر الإحسان والخيرات والأعمال الصالحة

الأحد - 24 مارس 2024 - الساعة 02:28 ص

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


يا لعظمة هذا الدين الإسلامي الحنيف، وما فيه من الله سبحانه وتعالى، وهذا الشهر الرمضاني المبارك دخل في حياتنا هذه ومعه كل ما هو عظيم ومفيد، وايام شهر رمضان المبارك فيها العطاءات وتنفيذ الصيام الرمضاني بصدق وامانه نفسية ودينية وإشباع النفوس من هذا الدين العظيم، وانتظام الصلوات الخمس ومع الجماعات في المساجد وقراءة القرآن الكريم، والاستماع للأحاديث والمحاضرات من أئمة وخطباء هذه المساجد العظيمة الوجود في حياة مدينة عدن.

وهذا الشهر الرمضاني المبارك هو من أعظم الشهور الهجرية، وشهراً اختصه الله تعالى وجعله شهر خاصاً بالصيام، وفوائده هامة ومنها تزكية وتطهير النفوس – والصيام علاج لبعض امراض، والصبر في الصيام لساعات طويلة يعطي النفوس القوة والعزيمة وفلاح كل نفس مؤمنه بالله، وبعد ذلك يكون الإنسان الصائم في نفساً نظيفة وهادئة وتحت طاعة الله تعالى، وفي حياة دينية وصياميه غنية بالأيمان والسير في طريق الإحسان والخيرات والأعمال الصالحة – وصدقاً وعملاً شهر رمضان المبارك هو الأعظم ويعطي الصائمين الثمار الناجحة ودرجات الفوز الكبرى ولكل نفس صائمة لله تعالى.

وفي كل سنة يأتي شهر رمضان المبارك مرة واحدة، والاهمية الخاصة فقط في هذا الشهر الرمضاني المبارك، ومن قام بعمل شهر رمضان المبارك كاملاً من صيام وصلوات كاملة وقراءة القرآن الكريم ومن احسان واعمال صالحة والرحمة والشفقة وتقديم ما هو طيب وضروري للمحتاجين من الفقراء والمساكين وكبار السن والمرضى والمعوقين، فسوف ينال الجائزة الأولى من الله سبحانه وتعالى يوم القيامة وهي: دخول الجنة خالداً وحياة ابدية لا عمل ولا مرض ولا موت.

ويا لمن فاز بذلك بفوزاً حقيقي ومن قلباً صادقاً ونفساً مؤمنه مدى الحياة، وهكذا الرجل المؤمن الأول وسلاحه الحياتي من الدين الإسلامي والإيمان والعمل الصالح العام – وأقول يا أبائي ويا امهاتي ويا اخواني ويا اخواتي ويا شباب ويا أولاد ويا بنات الله، الله، الله في شهر رمضان المبارك ومضاعفة الأجور ودرجات الفوز والنجاحات الرمضانية، وبحسب ما شرحت في سطور مساهمتي هذه عن شهر رمضان المبارك، ونحن بشر مسلمين اعز الله بهذا الدين الإسلامي الحنيف، وكتابه الكريم وسنة سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم.

ومع هذا الشهر الرمضاني المبارك، ولنكون في خط واحد و استقامة واحدة وتنفيذاً كاملاً لواجبات وأعمال شهر رمضان المبارك، وبإذن الله تعالى سنقوم بكل الطاعات والواجبات والاعمال الرمضانية وفي نطاق شهر رمضان المبارك، والاهم في ذلك قوة النفوس وقلوب معلقة بالله تعالى عز وجل.

وفي الأخير هذا شهر رمضان المبارك ومحاط بأرض وجو مدينة عدن الطاهرة، ومعه سنرى المزيد من الانوار والعطاءات والإحسان والاعمال الخيرية والصالحة وكل ما في هذا الشهر الرمضاني المبارك – وكلماتي الأخيرة العامة الصائمين والصائمات هو الوفاء في كل ما يتطلبه شهر رمضان المبارك والإخلاص فيه وحتى آخر يوم من صيام شهر رمضان المبارك - وموفقين من الله تعالى يا شعب عدن العظيم.