آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-02:48م

مقراط.. قلم يُحترم

الثلاثاء - 19 مارس 2024 - الساعة 02:34 ص

محمد السوكة
بقلم: محمد السوكة
- ارشيف الكاتب




هناك اقلام يجب احترامها وتقديرها لمواقفها الوطنية والثابتة تجاه هذه الامة.. هذه الاقلام لم تحنِ هامتها للضغوطات التي تمارس ضدها، لايمانها بمبدأ اهدافها التي سخرت اقلامها لنصرة تلك الاهداف التي تدافع عنها بكل قوة وثبات راسخ لا يلين

هي اقلام عديدة، ولكن هنا نتطرق لقلم كان ومازال وسيظل يدافع عن قضايا رفاق دربه من العسكريين والامنيين الذين يتعرضون لابشع صنوف المهانة والاذلال، رغم انهم يدافعون عن تراب الوطن الذي يضحون من اجله هؤلاء الابطال، وينعم بخيراته اولئك......!! الذين لا يقدرون تضحياتهم وصمودهم في الثغور وعلى كافة الجبهات، في السهول والجبال والصحاري

قلم بحجم اخي وزميلي ورفيق دربي ومشوارنا الطويل منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي وحتى اللحظة، رفيق سلاح المدرعات بالصحاري والجبال، وتقاسم رغيف العيش، ورفيق مهنة المتاعب.. انه القلم القدير العميد علي منصور مقراط.. هذا القلم الذي مازال يدافع بقوة ومتبني لكافة قضايا العسكريين والامنيين، متابع لهمومهم ومعاناتهم، وكما كان زمان يتنقل من محور الى آخر، هاهو اليوم يسير على نفس الدرب الذي خطه لنفسه، وانه لم ولن يتوان لحظة بالدفاع عن هذه الشريحة التي ننعم اليوم بفضلها

علي منصور مقراط، او كما يطلق عليه البعض الصحفي العميد، هكذا عرفته وعايشته منذ ذاك الزمان وحتى اليوم لم يتغير، ولم تلهيه ملذات الحياة وقربه من كافة القيادات العسكرية والمدنية بالتخلي عن القضايا التي آمن بالدفاع عنها، واستمراره بالبحث لها عن حلول

ومهما كتبت او تحدثت عن زميلي ورفيق دربي الطويل ابن مقراط لم ولن افيه حقه.. وهنا اقول الكلمة التي ظلت حبيسة بصدري، وهذا اقل واجب اقوله عن هذه الهامة الصحفية المنافحة والمدافعة عن حقوق حراس وحماة الوطن اليمني العزيز.. اسأل الله تعالى له بالتوفيق والعمر المديد، وان يسدد خطاه ويجعله ذخراً لهذه الشريحة التي تبحث عن قوت اولادها وهي ترابط دفاعاً عن هذا الوطن الذي ينهب خيراته وثرواته غيرهم.. وبس..

محمد السوكه