آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-02:25ص

مسابقة الحراك الثوري الجنوبي الرمضانية الثقافة والفكرية اليومية.. إنعاش للذاكرة الوطنية الجنوبية

الإثنين - 18 مارس 2024 - الساعة 08:49 م

ردفان عمر
بقلم: ردفان عمر
- ارشيف الكاتب




في إطار البرنامج التوعوي الثوري الوطني للحراك الثوري الجنوبي الذي يقوده الأخ رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي لتحرير واستقلال الجنوب الشيخ المناضل الأستاذ عبد الولي الصبيحي ، ومن خلال دائرة الثقافة والفكر بالمجلس الأعلى وفروعه بالمحافظات والهادف إلى إنعاش الذاكرة الثقافية الجمعية الوطنية الجنوبية
انطلقت أمس الأحد وفي كافة محافظات الجنوب الحبيب المرحلة الثانية للمسابقة الثقافية الفكرية الرمضانية وذلك عبر الحسابات الرسمية للحراك الثوري في مختلف منصات التواصل الاجتماعي عبر دوائر الثقافة والفكر في فروع المحافظات بإشراف عام الأخ الرئيس الشيخ الاستاذ عبد الولي الصبيحي والأخوة أعضاء المكتب السياسي للحزب رؤساء فروع المحافظات وذلك في ظل تفاعل واسع وكبير من قبل أعضاء الحزب وأنصاره ومتابعيه وسط ثمين وتقدير واسع من مختلف فئات الشعب الجنوبي المتعطش إلى الحرية والاستقلال الذي يعتبر هذا النشاط الثوري الثقافي والفكري الوطني والعروبي رسالة وطنية كبرى بل معركة وفعل سياسي هام لايقل شأناً عن معارك الحراك الثوري الجنوبي السياسية في سبيل تحرير الجنوب واستقلاله وفي المقدمة تلك المعارك ، كمعركة تنويرية ثقافية فكرية شعبية لالهاب حماس الشعب الوطنية لمواجهة الجمود الثوري والوطني الذي تسبب به المتسلقين على قداسة وأهداف القضية الجنوبية العادلة
-المرحلة الثانية من المسابقة التي دخلت أمس الأحد أسبوعها الثاني من خلال أسئلة تدور في فلك الثورة والمنجزات الثورية وتؤكد على السيادة الوطنية الجنوبية وتعزيزا لمبدأ التضامن العربي مع كافة القضايا العربية وفي مقدمتها حق الشعب العربي الفلسطيني في التحرير والاستقلال ، ركزت إحدى اسئلتها واعادت إلى الذاكرة الوطنية الجنوبية جانب من مسيرة نضال الجنوب وقدمت نبذة موجزة عن مرحلة الثورة والتحرير في أكتوبر (63)م والاستقلال الوطني المجيد في (30) نوفمبر عام (67) واوضحت الدور العروبي الكبير للزعيم الخالد جمال عبد الناصر الذي كانت بلاده جمهورية مصر العربية الشقيقة ومن خلاله أول الدول المعترفة باستقلال وتحرير الجنوب من الاحتلال البريطاني كما تساءلت المسابقة في سؤالها الأول المكون من جزئين عن الشخصية الوطنية الجنوبية المناضلة التي قادت وفد الجنوب في مباحثات جنيف وعن مدّة الاستعمار البريطاني لعدن وهو السؤال الذي طُرح أمس وفي انتظار الاجابات عليه مقابل جوائز مالية يومية يقدمها الحراك الثوري عبر دوائره الثقافية والفكرية في المحافظات
-يعول الحراك الثوري الجنوبي من خلال هذا النشاط الثقافي والفكري الثوري خلال شهر رمضان المبارك وامتدادآ لمعركته السياسية التي بدأها بعد عودته إلى الساحة الوطنية وبقوة إلى الدور الكبير والمؤثر الذي يلعبه هذا الفعل الثوري في بناء وإنعاش الوعي الثوري لدي أبناء الجنوب وتنويرهم لأجل الحفاظ على مبادىء الثورة الجنوبية والتأكيد على السير نحو تنفيذ كامل اتفاقيات الدولة الجنوبية وعهدودها تجاه مختلف القضايا العربية وفي المقدمة القضية الفلسطينية
كما ويؤكد الحراك الثورة من خلال من خلال نشاطه الثقافي والفكري هذا أن تنمية وإنعاش الوعي الثقافي والفكري الجنوبي رسالة ثورية عظيمة
لاتقل شأنآ عن أي معركة أو عمل أو فعل سياسي يسير من خلاله الحزب في اتجاه تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تحرير واستقلال الجنوب