هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
رئاسة حلف أبناء قبائل شبوة تلتقي مدير مكتب المبعوث الأممي في العاصمة عدن ...
أخبار المحافظات
مدير عام مديرية لودر يستقبل في مكتبه منظمة التكافل الدولية ومنظمة الهجرة ...
أخبار عدن
رئيس مصلحة الجمارك يناقش مع فريق تقييم دولي مستوى الاستفادة من الدعم الفني الأوروبي ...
أخبار وتقارير
وزير المالية يبحث مع سفيري واشنطن ولندن التحديات الاقتصادية ...
أخبار عدن
مجلس وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل يناقش عددا من القضايا المدرجة في جدول اعماله ...
أخبار عدن
رئيس الجهاز المركزي للإحصاء يؤكد على ضرورة إجراء حصر شامل للسكان في اليمن ...
أخبار المحافظات
مكتب تربية ميفعة يعقد إجتماعا استثنائيا لرؤساء أقسام المكتب والمختصين لمناقشة الإعداد والتهيئة للاختبارات ...
أخبار المحافظات
رئيس تنفيذية شبوة يلتقي وكيل محافظة أبين حسين الجنيدي ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الخميس-02 مايو 2024-07:05م
آراء
الإرهاب السياسي ..!!
الأحد - 17 مارس 2024 - الساعة 04:34 ص
بقلم:
إبراهيم ناصر الجرفي
- ارشيف الكاتب
ما حدث سابقاً ، وما يحدث اليوم ، وما سيحدث مستقبلاً ، من جرائم إرهابية ووحشية ، في مختلف الأمم والشعوب والحضارات ، يؤكد بأن الإرهاب لا دين له ، كما أنه ليس محصوراً في حضارة بذاتها ، أو موجهاً ضد حضارة بعينها ، بل هو نتاج ثقافة شيطانية تقوم بتغذية العقل على كراهية الآخر ، وتبرر له الإعتداء على الآخر وقتل الآخر ، وتصور له أفعاله الشنيعة تلك على أنها جهاد مقدس ، ينال من خلالها رضا الرب ، هذا فيما يتعلق بالإرهاب الديني ، رغم أن الأديان السماوية لم تدعوا يوماً للإرهاب والإكراه والإجبار ، لأن أمر العقيدة من الأمور القلبية الخالصة ، التي لا تتم إلا بالإقناع والإقتناع والرغبة والإرادة الحرة ، وفي حقيقة الأمر أن كل أنواع الإرهاب ، سواء الديني أو الحضاري أو العرقي أو العنصري أو الإجتماعي أو المذهبي أو الفكري ، هي نتاج الإرهاب السياسي ، الذي هو بحق المصدر الرئيسي والراعي الرسمي لكل أنواع الإرهاب ، وكل ما في الأمر أن الإرهاب السياسي يقوم بتغليف إرهابه بأغلفة متعددة ، تتناسب مع متطلبات الزمان والمكان والبيئة والحاجة ..!!
فعندما يكون الهدف منافس من نفس الديانة والحضارة ، يتم تحريك الإرهاب العرقي والعنصري ، إرهاب هتلر لمنافسيه الأوروبيين بغلاف العنصرية والعرقية النازية الآرية أنموذجاً ، وعندما يكون الهدف منافس من ديانة أخرى ، يتم تحريك الإرهاب الديني ، إرهاب الحملات الصليبية ضد المسلمين أنموذجاً ، رغم أن كل ذلك هو لأهداف سياسية وأطماع سلطوية واستعمارية ، وبذلك فإن الإرهاب هو في الحقيقة ، وسيلة من الوسائل الفاعلة لتحقيق الأهداف السياسية والأطماع السلطوية والإستعمارية ، ومعنى ذلك أن القادة السياسيون في كل زمان ومكان ، هم مصدر الإرهاب ، وهم قادة الإرهاب ، وهم من يتحكمون بالإرهاب ، وهم من يخططون للإرهاب ، وهم من يمولون الإرهاب ، فالإرهاب هو في الحقيقة صناعة سياسية سلطوية بإمتياز ، وهو سلاح فتاك يضرب به الساسة أعدائهم وخصومهم ، على إختلاف أنواعهم ، وما الإغتيالات السياسية إلا نموذجاً من نماذج الإرهاب داخل الدولة الواحدة ، وداخل الحزب الواحد ، وما إعلان الحروب والإعتداء على الآخرين ، إلا نموذجاً من نماذج الإرهاب السياسي المبرر والمخطط له ، بذرائع وحجج متعددة ، وما أكثر حجج ومبررات أرباب السياسة والسلطة ..!!
لنصل بذلك إلى نتيجة هامة جداً ، وهي أن المصالح السياسية والأطماع السلطوية للقادة السياسيين في كل زمان ومكان ، هي المصدر الأول للإرهاب ، فكل إرهاب وكل حرب تعرضت لها البشرية ، حتماً تقف خلفها المصالح السياسية والأطماع السلطوية ، وحتماً من خطط لها وأرتكبها هم القادة السياسيين ، بذرائع ومبررات كاذبة وزائفة ، وفي سبيل تحقيق مصالحهم وأطماعهم ، لم ولن يترددوا لحظة واحدة في استخدام الإرهاب بكل آشكاله وأنواعه ، ولم ولن يترددوا في إبتكار وصناعة المزيد من وسائل الإرهاب ، وبذلك فإن الإرهاب كان وما يزال وسيظل صناعة سياسية سلطوية ، فأي عملية إرهابية حول العالم كله ، حتماً من يقف خلفها ومن خطط لها ، ومن مولها هم القادة السياسيين ، لتحقيق مصالحهم السياسية وآطماعهم السلطوية ، وبذلك فإن السياسيين في كل زمان ومكان ، هم الأرهابيون الحقيقيون ، ومن ينفذ العمليات الإرهابية سواء أفراد أو جماعات مجرد أدوات تنفذ مخططاتهم وتعمل تحت إمرتهم ..!!
وما حدث ويحدث في العالم في كل زمان ومكان ، من عمليات إرهابية بإسم الدين الإسلامي ، تقوم بها جماعات إرهابية محسوبة على المسلمين ، ليس أكثر من لعبة سياسية خطيرة ، تديرها أجهزة مخابرات إقليمية ودولية ، تابعة لأنظمة سياسية لها مصالحها السياسية وآطماعها السلطوية في البلاد العربية والإسلامية ، وما تلك الجماعات الإرهابية الكثيره والمتعددة إلا مجرد أدوات تابعة لتلك الأجهزة الاستخباراتية ، تعمل تحت إمرتها وتنفذ أجنداتها وأهدافها ومخططاتها في العالم ، ومن أهم تلك الأهداف تشويه صورة الإسلام كدين عالمي وإنساني ، يمتلك سياسة شرعية تدعوا إلى خير وصلاح وسعادة البشرية ، وتدعوا إلى التعايش السلمي بين البشر ، وتكبح جماح المصالح السياسية والآطماع السلطوية ، بالإضافة لتبرير تدخلاتهم في شئون الدول حول العالم بحجة محاربة ومكافحة الإرهاب ، كمدخل لنهب ثرواتها وخيراتها ، وبذلك.فإن كل أنواع الارهاب خرجت وتخرج من تحت عباءة الارهاب السياسي ، والقادة السياسيون هم من يمارسون الارهاب ضد الشعوب والأمم عبر التاريخ ، وكل شر وإرهاب وعنف وحروب وجرائم تتعرض له البشرية يقف خلفها الارهاب السياسي السلطوي ..!!
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3176
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
الحوثيون يجهزون لمعركة جديدة لاجتياح عدن ومحافظتين أخريتين(ف ...
أخبار وتقارير
من بينها عدن.. باحث سياسي: مليشيات الحوثي تُجهّز لمعركة باتج ...
أخبار وتقارير
الكشف عن رسالة وجهت للحكومة الشرعية من العاصمة صنعاء.. وهذا ...
أخبار وتقارير
اول حضور سياسي للمقاومة الوطنية التابعة لطارق صالح في عدن ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
أغنى رجل في العالم يوجه ضربة قاتلة للحوثيين .
أخبار عدن
تسجيل أكبر تراجع للريال اليمني في عدن .
أخبار عدن
الريال اليمني يسجل قفزة نوعية مفاجئة أمام العملات الأجنبية .
أخبار وتقارير
ياسين سعيد نعمان يوجه رسالة هامة إلى مشجعي ريال مدريد.