آخر تحديث :الأربعاء-08 مايو 2024-09:11م

شذرات من الوجدان 9

السبت - 16 مارس 2024 - الساعة 03:08 ص

وليد الحالمي
بقلم: وليد الحالمي
- ارشيف الكاتب




نحن بحاجة لبناء العقل بعد الفرمتة بناء صحيحا يحتاج لزراعته بالقانون والنظام وبخصال حميدة ووازع اخلاقي وديني وصفات لطالما ظل المجتمع نفسه ينشدها ويبحث عليها بعد ان طقت عليها النوائب المعكوسة من مرآة العصر والحداثة 

متى تستغل المرافق التي ليس لها شأن بالسياسة عن السياسة الغير مجدية؟

لم اكتب حروف مقابل ألوف بتاتا وفي وطني من يقطنه وفي رأسه الف ثورة وثورة 

يولد الشخص وبعدها يكبر ويتعلم ويحب ان يفهم مايدور في الحياة وما تخبئه الحياة من مختلف صنوف المعرفة وعندما يدرك الكثير تأتيه الرغبة لاحقا بمغادرة كل ما تعلمه وفهمه وادراكه عنوة بدون مقدمات

حتى القمر الواحد الظاهر على السماء يُشاهد من منظار سياسي!

قصة طرأت على ذهني اعاد محاكاتها الوضع الحالي والحرب على المجلس الانتقالي المطالب بتحقيق الكثير في فترة وجيزة دون ان تكون لديه المساحة الكافية من القرار او هناك امور شائكة سياسية معقدة تاخرة وحتى من الانتقالي نفسه هناك الكثير من الامور التي تستوجب الوقوف والعمل هذه القصة التي حدثت في زمن الجنوب والنظام والقانون وذلك إن مواطنين قد اتهمو شخص بانه سبب انقطاع المطر وإنه يقوم بما يسمونه بصرف السحاب عن قراهم ومدرجاتهم وتم التبيلغ عنه إدارة  الامن التي قامت باستدعائه وأودعوه السجن بهذه التهمة ومكث في السجن قرابة الشهرين ثم تم اطلاق سراحه وعندما خرج من السجن وجدوه بعض من اصدقائه الذين استغربوا غيابه كل هذه الفترة الزمنية  فبادروا بالسؤال اليه اين كنت كل هذه المدة من الغياب؟ فقال : في السجن قالوا خير ان شاء الله ما الذي الذي ادخلك السجن ؟ قال لهم بصريح العبارة قالوا يشتون مني مطر، فضحك زملاءه من امره واشتهرت هذه القصة التي تواكب وضعنا الحالي ووضع الانتقالي الذي بات مطالب بالكثير لتحسين الوضع المعيشي للمواطن وعلى كافة الأصعدة كونه الممثل لقضية شعب  ودولة ووطن تم سلبها واحتلالها وتهميش مواطنيها.