آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-03:23م

ما بين مصاريف رمضان والعيد

السبت - 16 مارس 2024 - الساعة 01:12 ص

محمد أبوبكر بن قبلان
بقلم: محمد أبوبكر بن قبلان
- ارشيف الكاتب


ما بين مصاريف رمضان والعيد يخوض الآباء معركة الحياة قد اشترى متطلبات لشهر رمضان وبعضهم ليس لديهم متطلبات لشهر رمضان الله أعلم بحال الناس، والآن مقبلين على العيد ليشتري ملابس العيد بعضهم عندهم واحدو ثنين وثلاثة إلى أربعة وخمسة أطفال أولاد وبنات يشتري لهم كلهم ملابس العيد ومع هبوط المتدني للعملة المحلية والرواتب قد لا تكفي لمتطلبات واحتياجات البيت.

المواطن يعاني من غلاء الفاحش للمواد الغدائية وخصوصا وهو مقبل على شرى ملابس العيد لأطفاله نحن نعيش في أوضاع مأساوية التي تمر بها البلاد من أزمة اقتصادية وتحت خط الفقر والمجاعة ازدادت معاناة المواطن إلى الأسوأ.

تفقدوا جيرانكم والفقراء وكل من حولكم هناك العديد من الأسرة والأشخاص المحتاجين والمتعففة بقربكم وجواركم أعمل الخير والمساعدة والعون لذوي الدخل المحدود والمحتاجين ومن لم يستطع أن يشتري كل المتطلبات واحتياجات إلى الأن لشهر رمضان بادر بالخير وتصدق بقدر ما تستطيع بقطمة رز أو سكر ودقيق وملح أو حتى كرتون تمر ليسد بها حاجاته لشهر الكريم.

أرسم البسمة والفرحة والسعادة وأمسح دمعة يتيم ومحتاج بملابس العيد نعم أدخل الأفراح والسرور على قلوب الأطفال وخصوصا الأيتام اشتري لهم ملابس العيد هناك أناس لا يملكون المال الكافي لشرى لأطفالهم ملابس العيد ساعدهم بقدر ما تستطيع ولك الجر والثواب.

أخي الكريم عندما ترى ملابس العيد لأي أحد كان الأطفال أولاد وبنات وكبار وشباب لا تستهين بملابسهم رخيصة أوليس ماركة ومش حلوه والى ما ذلك، لا تكسرهم أمام رفقاهم قد هو لاقي بصعوبة مصاريف العيد وفرح بها وتجي أنت وتنزع فرحته وتجرحه بكلامك، لا أخي الكريم قول خير أو أصمت وكن له عونا ونصير.