آخر تحديث :السبت-16 نوفمبر 2024-01:37ص

من ينقذ الإنسان اليمني من تجار الطب البشري ؟!

الخميس - 14 مارس 2024 - الساعة 06:57 م
غمدان ابواصبع

بقلم: غمدان ابواصبع
- ارشيف الكاتب


.

غمدان أبو أصبع .

يجد الإنسان العربي غير اليمن تصور ما قد نكتب عن حقيقة الطبيب اليمني ذلك المخلوق الذي فقد إنسانية فهو لا يرى المريض حالة إنسانية بقدر ما ينظر إلى كيف سرقته ولم بسرقة وفق للأخلاق التي رسختها الرأسمالية العفنة المال مقابل العلاج باعتبارها رأسمالية بحتة الآن ما يقوم به تجار الطب في اليمن يفوق كل التصورات فلا عملوا وفق النظام الرأسمالي وقدموا للمريض العلاج المبني على التشخيص المناسب وفق ما يعاني .

فالطبيب اليمني ليس انسان بقدر ما هو مخلوق جشع وبشع وفاقد للأخلاق ولا يحمل لرحمة مفهوم فهو لا ينظر للمريض بحثا عن تخفيف ألمه بقدر ما يسعى للبحث عن مافي جيبة لسرقته هذا هو حال الطبيب اليمني مع احترام القليل ممن مازالت تردعهم.أخلاقهم وإن كانوا نادرون أن وجدو

كارثة الإنسان اليمني أنه وجد.تجار لا أطباء وتجار بلا أخلاق ولا قيم ولا إنسانية فمن يصل إلى مستشفيات هم التي هي بالاصل حوانيت لا مستشفيات ومركز لسرقة المال لا تقديم.الخدمات يجد المريض نفسه أمام قائمة طويلة من الأدوية التي هي أدوية لا تتناسب مع نوعية المرض الذي يشكو منه باعتبارها أدوية غالية السعر فتجار الطب كل همه جني الأموال وسرقة المواطن عبر هذه الأدوية ما يزيد من تفاقم حالته الصحية نتيجة تلك الأدوية التي إحالته من مريض يعاني من تقلصات وسعال إلى الكبد والقلب وغيرها من الأمراض التي أتت نتاج أدوية دفع ثمنها غاليا دون أن يعلم أنها أدوية قاتلة ومن طبيب لا يرى المريض أمامه إنسان بقدر ما يرى المريض حالة اكتساب دون مبالي بالألم الذي يعانيها .

فهل بالفعل لدينا وزارة اسمه وزارة الصحة وهل لمكتب عدن الصحي دور ومهام لحماية المواطن من هؤلاء الكائنات الجشعة ممن يتاجرون باروح الإنسان في عدن وغيرها تحت لافتات مستشفى او مستوصف الا إذا كانت مكتب الصحة بعدن منغمس بأرباح تجار الطب


ولكي لا أظلم الجميع فتجربتي التي استمرت طويلا من الجري والتنقل من عيادة إلى عيادة ومن طبيب إلى طبيب ففى خلال عشرين يوم صرف لي ثمانية وثلاثين إبرة مضاد لتنتهي بتحليل زراعي مفادة أن المضادات لم تعد مجدية وان البكتريا تطور إلى الدرجة الثانية .

ولم أجد الخلاص إلى بعد أن أرشدوني إلى محاولات زيارة طبيب يعرف باسم على حطروم والتي ربما شعرت بتحسن وان كان استأصل أهم ما في جسدي نتيجة أخطأ من زرتهم قبله لأنه أزال وجع دام لاشهر ومع ذلك هناك قصور في الطاقم الوظيفي داخل المستوصف الذي يتصرف بعضهم دون الرجوع الى مدير المستوصف وانا هنا لا اعيب في المستوصف فهو من أزال اواجع أرهقت جسدي وإنما كتنويه ربما لا يعلمها الدكتور علي حطروم نفسه