آخر تحديث :السبت-18 مايو 2024-10:07ص

آراء

لمن ندين بالوفاء

الأربعاء - 13 مارس 2024 - الساعة 02:08 ص

بقلم: عبده المخلافي
- ارشيف الكاتب

بما اننا في سفينة واحدة ووطن واحد وعايشنا الماضي ونعيش الحاضر ونتطلع لمستقبل مشترك وبعد كل هذه الالام يتوجب علينا ان نقول للمسي إساءة وللمحسن احسنت 12 سنة مرت فترة كافية لان نتوقف عن المجاملة والمداهنة والتعصب والنفاق الذي يقوي الفساد كأحزاب وتكتلات ويضعفنا كشعب.

بعد كل هذا التفرق وغياب الدولة وانهيار الاقتصاد ومصادرة الحقوق والحريات وتضاعف المعاناة وغياب الامن يجب ان يكون شهر رمضان المبارك محطة مراجعه واسترجاع ،اليوم الامواج متلاطمة والاجواء عاصفه في البر والبحر والعالم بات ينطر لنا كقرصان يستحق المحاربة لا كشعب يستحق المساعدة فمالم نرحم انفسنا لا احد سيترحم علينا الحاضر يتطلب التوقف عن الاخطاء والسير وفق منظومة تعيدنا الى الواجهة كدولة وليس كشلل وعصابات.

هتفت شعوب ضد بعضها ولم يزدها هتافها الا القتل والسجن والتشريد وتدهور الاقتصاد كذلك رفع السلاح البعض فأبيده مدن وكانت الضريبة باهضه يجب اليوم ان نسلم اننا نعيش مرحلة لا يمكن لطرف التفرد بالنفوذ ولا يمكن لطرف ان يتعامل معه الخارج كدولة ذات سيادة وقرار فالنتيجة محسومة

نحن بحاجه الى قوانين متزنة وبنفس الوقت صارمه تحفظ الحقوق والحريات للجميع والا التاريخ سيسجل باننا من دفع بالشعب الى توسيع دائرة الضرر و المعاناة لا بارك الله بسيف قتل ظالم وبسببه قتل وتشرد مئات الالاف من المسلمين ولا بارك الله في صرخة كشفة جموع المسلمين فأودة بهم الى الصمت الدايم والهلكة

انا مدين لكل من لا ينجر ويجعل خصمه يتحكم برقبته ورقاب من يقود ،انا مدين لمن يستفيد من الماضي لا عادة ترميم الحاضر وابتكار خطط استراتيجية للنهوض بالمستقبل،انا مدين لمن اضاف شيء ملموس اقتصاديا او سياسيا او اعلاميا او عسكريا او ثقافيا يتناغم مع تكنلوجيا العصر والذكاء الاصطناعي

ستضل البشرية مدانة لرسول العظيم عندما حافظ على المؤمنين في مكة ولم يزج بهم في معركه يدرك مسبقا نتائجها رغم ان الحرب استهدف الكليات الخمس التي جاء الاسلام للحفاض عليها

ندين لكل من ترك العصبية والمناطقة وتعامل بالإنسانية ،ندين لمن ترك التخويف والخوف وتعامل مع الجميع كابنا شعب واحد ،اليوم يعاني ابنا الشعب اليمني خارج وطنهم فندين لمن نشر الاطمئنان وحارب التنمر ضد الضعفاء،ندين لكل من فتح الابواب والقلوب وتعامل مع كل من حولة تعامل المسئول والاخ والاب والصديق

ندين بالتقدير لك من انكر تعامل الصهاينة في غزة شرط ان يترجم ذلك الانكار الى ممارسات في تعامله مع المناطق التي يحاصرها

ندين لكل من يستطيع تجديد الهوية اليمنية في وجه الدعوات والنعرات التي لا تمت للشعب باي صلة
ندين بالشكر لكل من حاول ايجاد جيل طموح ومثابر لا يستسلم لضغوط الحياة
ندين بالشكر لكل من حافظ على الأمانة والكرامة ولن يسمح لاحد بان يغتالها
ندين بالشكر لك شخص متجدد يحمل اهداف بحجم الوطن