في مثل هذا اليوم ذكرى رحيلك،
تعاود علينا الايام وتدور السنيين لتخبرنا باحداث ادمت فيها القلوب ودمعت لها العيون لذكرى رحيل الاحبة وما تركوا لنا بعد رحليهم من ألم الفراغ والوجع الذي لايزول...
ففي مثل هذا اليوم الاول من رمضان تعاود علينا الذكرى الثالثة لاستشهاد البطل الخضر علوي السيد ( ابو زيد) ومعه مجموعه من خيرة الشباب الذين استشهدوا في معركة الارسال ضد المليشيات الحوثية ...
اتذكر هذا اليوم الذي سيظل محفور في جدران خيالي وذكرياتي وما نقشه الشهيد من مواقف واحداث عشناها في فتره زمنية قصيرة حضيناً بمعرفته وصحبته....
فهكذا حال الدنيا دار فناء وزوال، لا تصفوا لأحد، ولا تدوم على حال، ولا تبقى لأحد، إن أضحكت أبكت، وإن سرّت أحزنت، وإن أراحت أتعبت، زينتها سراب، وعمرانها إلى خراب، كل حي فيها يموت، وكل مخلوق فيها يفنى...
لا يسعنى الا ان نترحم على ارواح الشهداء وندعوا لهم بان يتغمدهم الله بواسع رحمته وعظيم مغفرته ولا سيما اننا نعيش هذه الايام في شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار...
فرحمة الله عليك يابو زيد ونسأل الله ان يجعلك في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا...
ففي فقد الاحبه الم لا يزول ووجع لا ينتهي.
أخبار المحافظات
مدير عام المضاربة والعارة بلحج بمعية فريق مسح هندسي لتركيب ثلاثة ابرج لشبكة يمن موبايل ...
