آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-10:51م

أبين قلعة الأبطال ومربط الشجعان

الإثنين - 04 مارس 2024 - الساعة 03:51 م

خضر الميسري
بقلم: خضر الميسري
- ارشيف الكاتب


أبين تلك الأرض العظيمة قلعة الأبطال ومربط الشجعان ومنازل الشعار وسهل السياسيين وحديقة المثقفين .
أرض عظيمة لا يجاوزها أحد إلا فشل، فالمراحل علمتنا ذلك والأيام أثبتت .
الكل يعلم ثقلها وقيمتها ووزنها إلا سياسيها ومن لهم الأمر فيها .

هكذا هو واقع أبين السيء فمشكلتنا معقدة وهي ذات شقين شق ابيني داخلي وشق خارجي .
فالشق الداخلي هو الصراع المحتدم ما بين سياسيها وبالتالي محاولة نقله لمناطقي وقبلي بكل ما اوتوا من قوة حتى صار الخوف والوجل من الاخ هو السائد .
مناطق تحاول إزاحة مناطق وأخرى تحاول دفن أخرى ،
الكبير فيها يحاول دفن البقية لكي يبقى هو الأول والاخير والمتحكم ،
لا يؤمن أن قوة اخيه قوته واشتداد ساعده هو ساعده .

حتى أصبح ايمان الشارع الأبنيي معدوم ومنقوص في قياداته وهنا احدثكم منذ عام 2015 وماتلاها إلى اليوم ولانقصد الكل هنا إنما الغالب.

وشق خارجي وهو اختيار اسوء الشخصيات والعينات والدفع بها في لتمثيل أبين بالأمس كانت الشرعية و اليوم مجلسنا ،
قيادات لا تقدر أن تقدم شي ولا تعطي شي ولا تكون لأبين واهلها بشيء .
قيادات لا نشاهدهم إلا منشورات الزواج والتعزية وصور الاجتماعات .

رسالتنا لقيادتنا السياسية بشخص اللواء عيدروس الزبيدي سنوات مرت كفيلة بالتقييم فالواقع اليم والحال سيء والشارع يحتاج لمن يتحدث نيابة عنه وباسمه ويكون صوته المسموع .