هي جزء من الخزعبلات والفبركات التي يخترعها اشباه العرافين والمنجمين اساطير الترويج الإعلامي العفن ! بل هي ظمن قافلة الركب الذين حملوا على ظهورهم أوزاراً لم تحملها الجبال وبما يقوم به أولئك الحاقدين الذين فشلوا في كثير من مخططاتهم البائسة في إسقاط محافظ محافظة لحج أحمد عبدالله تركي وكلما حاولوا سقطت أخلاقهم ومبادئهم وثقافاتهم إلى الحضيض
أغلقت كل أبواب المؤامرات والدسائس ولم يستطيعوا للوصول إلى غايات ومقاصد نفوسهم المريضة ومن الصعب ان يتحقق ذلك فالرجل كان قويا، أمام الخصوم المعروفة ولم ينكسر
فالمثل يقول : اليد الذي لم تستطيع ان تكسرها ( قبلها )
ماحدث للخبر الصحفي الذي نشره احد المواقع الاخبارية بتاريخ 2024/2/27 م كما وضحه الموقع عبر مصدر في محافظة لحج " خبر الموقع " تضمن في مادته إقالة محافظ محافظة لحج اللواء الركن أحمد عبدالله تركي ولهذا ان الخبر ليس من فراغ كما يقال وانما هناك دافع وسياسة استهداف بحته
نعلم أن محافظ محافظة لحج اللواء الركن أحمد عبدالله تُركي لاينظر ولا يلتفت للروايات والقصص الكرتونية التي يتم تأليفها داخل الغُرف المُغلقة كل ذلك يتوافق مع القول : الأشاعة يؤلفها الحاقد وينشرها الأحمق ويصدقها الغبي
فحاول الأ أن تكون من هولاء الثلاثة ؟
إقالة محافظ محافظة بهذه البساطة الذي نقلها ذلك الموقع ، اعتقد تجاهله الكثير على منصات شبكات التواصل الإجتماعي لأن هناك وعي وإدراك وقراءة للمشهد وهناك عقليات مثقفة لاتصدق ولاتتعاطى مع كل مايُنشر ومن ذلك أصبح المتابعين يتعاملون بفطنه وذكاء مع كل مايكتب ويفرقون بين الصدق والكذب كما يفرقوا بين الحق والباطل وبين الحلال والحرام ، فالمحتوى يُعرف من عنوانه ،فمحافظ لحج يصدر به قرار رئاسي في حال التغيير وهذا شي طبيعي وفقاً للنظام والقانون والدستور ! فخبر إقالة المحافظ يعتبر نيل من هذا الرمز الوطني
أحقر ماوصلت به المواقع المشبوهة ! في كثير من الأمور المتعلقة بالشأن السياسي ، أي موقع إخباري إعلامي لم نلتمس منه حقائق على الساحة المحلية سوىً التماس للواقع أو التعبير عن رأي وفقاً لسياسة واهداف واضحة فهو موقع مشتبه به.
فأي موقع إخباري لم نشاهده ونتفاجئ ينشر أكاذيب وزور وبهتان غير وارده في المشهد ويبث سموم لاغراض يمررها للخصوم فنقدر أن نصدر حكماً أن هذه المواقع المشبوهة لها مآرب تهدف لإعاقة اعمال السلطات المحلية بالمحافظات ولديها مشاريع هدامه تؤدي إلى زعزعة أمن وأستقرار المحافظات الجنوبية المحررة
يقول أحد ( الفلاسفة ) وكيف لمن يبصر مالايبصره الناس ويسمع مالايسمعونه إلا أن يكون مجنوناً في عرف الناس؟ فعدم التسرع لنشر الأخبار مهما كانت تعددها ومصارها فهي مردودة على أصحابها
عقب ذلك تابعناء اعتذار صادر من( الموقع الاخباري ) الذي استهدف محافظ لحج ولم يفصح بالمصدر الذي اعطى الموقع خبر هزلي ضعيف لايحمل أي مبداء سياسي ولا إعلامي بل منشور تجاهله وسخر منه الكثير من الشخصيات الثقافية والاجتماعية وناشطين إعلاميين على شبكات التواصل الإجتماعي بمعنى أن ركاكة المصدر وضعف الموقع اشترك في عملية إعلامية لم يتفنن فيها المخرج في صياغة الخبر وفبركته بطرق تتناسب في التزوير الذي يتخذ كمنطق وسلوك رسمي بالنسبة للمواقع العشوائية
كل موقع وصحيفة لديها سياسة خاصة ، حتى بعض المواقع عند نشر خبر يستهدف هيئة أو مؤسسة أو منظمة أو مسؤول حكومي وتم إرساله للمحررفين في غرفة تحرير الموقع يحيل المقال او الخبر ، لرئيس التحرير فرئيس التحرير عندما يكون لموقعه الاعلامي سياسة خاصة عن النشر نظراً لسياسة الموقع وهكذا المواقع التي تعمل بحيادية ووفقا لنظام وقانون الصحافة
قد يعتذر موقع إعلامي عندما يخطئ المصدر في نشر خبر صُحفي مثلاً كحادث مروري أوكتابة خبر عن عدد المصابين او جرحى اشتباكات او غيرها من المواد الصحفية العاجلة فيما يخص الأحداث وجأ الخبر غير مكتمل مادته الإعلامية بالعدد الصحيح فينغبي من الموقع الإخباري الأعتذار ويوجه مصدرة بتحري المصداقيه لاخلاف شي طبيعي أن يحصل ذلك بدون قصد
فكم من ناس صرفوا العمر في إتقان فن الكتابة ليذيعوا جهلهم لاغير يتوافق مع هذه الهفوات الحاصلة
لكن هل هناك أوراق اخرى ظهرت مؤخراً تستهدف رموز الصبيحة وأخراجهم من المشهد وأزاحتهم عن مواصلة المشوار النضالي والوطني والبطولي لهامات وقيادات الصبيحة جميعهم مدنين وعسكرين وماذا ستحمل لنا الإيام القادمة لهذا المسلسل الذي قد يطال هامات ورموز الصبيحة ؟