آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-08:01م

حينما تكون التفاهة بحضرة سيف الحاضري

الأربعاء - 28 فبراير 2024 - الساعة 09:46 م
مانع سليمان

بقلم: مانع سليمان
- ارشيف الكاتب




بقلم : مانع سليمان

قبل قليل اطلعت على منشورات للصحفي سيف الحاضري وهالني ما شاهدت فيها فجور وانحطاط في تحوير القضايا والتضليل في نشر المعلومات من أجل مصلحة الذات.

سيف الحاضري مديون لمجموعة الجيل الجديد مبلغ 96 الف دولار مقابل أوراق صحفية وأدوات قرطاسية أشتراها من المجموعة بالآجل ، ظل يماطل عن سداد المبلغ لسنوات، فطالبته مجموعة الجيل الجيل الجديد بسداد الدين الذي عليه عن طريق القضاء.

ولأن الرجل يمتلك نفوذا في القضاء، لف ودار واستخدم الهاشمي عبدالملك المداني وآخرين لإطالة أمد التقاضي وقدم شكاوى كيدية ليخلق لذاته فرصا للتهرب عن سداد الذي عليه، جميعنا علينا ديون وحوصرنا بها وطلبنا من القضاء ولم نعمل مع من أقترضنا منه ما يتعامل به الصحفي سيف الحاضري مع مجموعة الجيل الجديد.

علاوة على استخدام النفوذ في القضاء لحرف مسار القضية يقوم باستخدام مهنة الإعلام في التضليل والتشويه وادعاء المظلومية وأشياء لا يتجرأ عليها الا فاجر مبطون.

خليكم من خطأ إخراج أمورا منظورة في القضاء إلى الإعلام والذي يعتبر جريمة معاقب عليها في القانون جريمة التأثير على سير القضاء والتضليل على عدالته، ثمة أمر آخر أكثر خطورة من ذلك، استفزني وجعلني اقول في نفسي : معقولة أن الناس قد وصلوا إلى هذا المستوى من الجرأة على الفجور، معقولة أن يصل سيف الحاضري الى مستوى من الانحطاط الذي يجعله يكذب ويضلل ويزيف ويتهم الجيل الجديد وملاكها بالخوذية كي يحرض سلطة مأرب الأمنية عليهم لا يتمكنوا بسببها من المتابعة للديون التي لهم عنده عن طريق القضاء؟؟

وأنا أقرأ تلك الكلمات شعرت بغبن، لاني لم أجد ممن يتطاول عليهم اي رد لأنهم لا يمتلكون حضورا في الإعلام، ولمعرفتي المتراكمة عن ما عملته الجيل الجديد من دعم وإسناد لمواجهة الإمامة والفكر الأمامي منذ زمن بعيد قررت أن يكون الرد عليه من قبلي أنا.

وأتمنى أن تصل رسالتي إليه كما هي دونما رتوش واقول له فيها :

هل تعلم يا سيف الحاضري من هو الأقرب لتهمة الخوذية؟
أنت يا سيف أكثر شخص قريب جدا لأن تتهمك الأجهزة الأمنية بالخوذية، هل تعرف لماذا؟
لأنك تربيت في حضن اب امامي للنخاع، وفي الوقت الذي كانت الجيل الجديد وأولاد القاضي عبدالله الانسي تمول تحفيظ اليمنيين للقرآن الكريم وتدعم الأنشطة التي تنشر الفكر المناهض للفكر الزيدي الامامي كان والدك يحمل الإمامة باسنانه واظافره.

لا تنسى يا سيف أن ابوك أحد آيات الإمامة الخمينية في العراق ولا تنسى أن شقيقك لا يزال احد قيادات الحشد الشعبي الامامي في العراق، كما لا تنسى أن شقيقك الأكبر منك قتل وهو يقاتل الجمهورية في مأرب ويشارك في الهجوم عليها.

لا تنسى يا سيف أنك امامي معتق وليس حضورك في مأرب الا لخدمة الإمامة والكهنوت، وحتى مؤسسة الشموع فليس وجودها في مأرب الا ضمن المخطط السلالي المخترق للشرعية من أجل الحيلولة بين الشرعية في مأرب وبين استعادة إنتاج وطباعة صحف الجمهورية التي سيطر عليها الانقلاب.

ليس ما ترتكبه مجرد جريمة وحسب يا سيف وإنما هو عيب وعيب اسود أن تلصق بشخص تهمة ليست فيه من أجل أن تتهرب عن سداد عليك يعتبر عيب اسود يا سيف.

بالنسبة إلي ما تمارسه طبيعي وليس مستغربا منك، فلطالما قلت للناس انكم عناصر اختراق للشرعية، وتعملون على استنزاف كل مؤسسة يمنية كي توصلوها للافلاس من أجل إنتاج مؤسسات موازية، مثل مؤسسة الإمام زيط ومؤسسة الهاذي التابعة لاولاد عمك في صعدة.

وان أردت الحقيقة : يستاهلوا ما يجدوه منك، لأنهم تجاهلوا تحذيراتنا بشكل كبير، لظنهم انا متجنين بحقك ومبالغين بوصفك ولو كنت مكان الجيل الجديد لعرفت اليمنيين من انت، لكنك حصلت لك الجيل الجديد وأولاد القاضي المرحوم، أناس متسامحين وما يردوا على البلطجة أو يسعوا في إيقافها.

واعتبر هذا المنشور مجرد طبزة استفزني لفعله الضمير