آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-09:52م

آراء

عيب عليك ياقلم أن تكتب

الإثنين - 26 فبراير 2024 - الساعة 03:53 م

بقلم: جلال السويسي
- ارشيف الكاتب

من العيب الثرثرة في حق أي شخص كان قيادي أو مسؤول مدني بسبب فقدان مصلحة أو عدم تقديم منه دعم مادي أو معنوي وفي لحظات تتحول بلسانك إلى افعى تلدغ بها هنا وهناك وتنسى تلك الأيام التي مضت متناسين فيها اعمال هذا القيادي التي قدمها للوطن بإخلاص وتفاني في ظل أوضاع لن تجد للمخلص أي وجود غير أنه هذا الشخص تجاوز الأوضاع وبات حامي حماة الأرض والعرض والشرف وجنبنا وجنبكم الفتن ما ظهر منها وما بطن وصار الجندي المجهول في هذه الأوضاع المأساوية.

لا والف لا ..المصالح ...لن تتجاوز تلك الأعمال العسكرية والأمنية التي قادها هذا الجندي المجهول بكل إخلاص سهر من أجل أن يأمن مرقدنا وضحى من أجل أن نعيش أحراراً دافع عن حياض الوطن بكل تفاني وإخلاص من أجل أن يعيش الوطن في حرية واستقلال ..

وعلى ابسط مصلحة أو طلب معونة يأتي القلم ليحط كل سمومه على هذا القيادي لا والف لا فهذا عيب وعيب الشماتة من أجل مصلحة منتهية فلا مصلحة فوق الأمن والأمان والتضحيات الجسام ..
وكل ما اريد أن أصل إليه من العيب أن يتعرض الشيخ حمدي شكري قائد الحملة الأمنية وربان سفينة الحرية للكتابات المسيئة في حقه من غير ذنب اقترفه ...فيجب على الجميع مبادلة هذا الرجل الخير بالخير والسلم بالسلام وعلينا جميعا تقع مسؤولية الدفاع عنه والسير معه إلى ما يريد لنا من أمن وسلام وحرية فهو القائد الوحيد الذي أعاد لنا السلم والسلام وهو القائد الوحيد الذي قدم نفسه قرباناً لهذا الوطن في كل المعارك مضحياً بنفسه ومجاهداً ضد الروافض حتى حقق المراد تحقيقه للوطن واليوم نعيش بأمن وأمان بعد أن حارب مظاهر الاحتقان بين الناس بالصبيحة الثارات والتهريب والتقطعات ...فهل بالله عليكم يتجراء أحد أن يتحدث عنه بالشماتة في حقه بسبب فقدان مصلحة ذاتية خاصة صغيرة وينسى كل تلك الأمور التي غيرت مجرى الصبيحة والوطن بشكل عام وما كان فيها من خوف وتقطع وسلب وقتل ونهب ..من العيب أن نشمت بهذا الرجل العظيم فما علينا الا أن نقف اجلالاً رافعين الأيدي بالتحية لهذا الرجل العظيم تعظيماً لكل ما قدمه في سبيل اسعادنا وإسعاد وطننا .
من العيب أن نثرثر ضده مقابل حفنة من المال من العيب أن ننشر ما يسيء إليه ونضيع معروفه وما قدمه لأعوام من السنيين في دقائق وثواني لا والف لا لن يرضى القلم الشريف والحصيف ان يكتب الماسي والألم ضد هذا الرجل العظيم فتحية والف مليار سلام له ...
أمن الصبيحة وحرية الوطن كفيلة أن تبقى شاهدة له على مر الأزمان ..

كتبه جلال السويسي