هل صرنا كالانعام نسير إلى الكارثة دون وعي ؟!

التعليم اليوم يضيع أمام أعين القيادات التي أصبحت ماسكة أمور الجنوب دون تقديم أي حلول لانتشاله من السقوط والمحافظة على ماتبقى منه

هناك تدمير ممنهج يحصل للجنوب والمجلس لايوجد لديه شي الا ترتيب وضع قيادته والبلد سينهار بانهيار التعليم

المعلم يذل وبتعمد مقصود ووصل إلى راتبه الذي لايساوي تخزينة يوم لأحد مرافقي القيادات الجديدة فاتقوا الله الى اين نحن ذاهبون فأنتم فعلتوا مالم يفعله عفاش ونظامه حتى أصبح الكثير اليوم يقول سلام الله على عفاش

اقل شي يارئيس المجلس الانتقالي  ونائب المجلس الرئاسي  كنت قسمت للمعلم من راتب  الجندي لشهر واحد فقط وليس كل الشهور مع قدوم رمضان اقل شي فنحن كلنا جنوبيون  فلا تنسى أن المعلم هو من قاتل الحوثي ودحره  ورجع إلى بيته دون أن يمن على وطنه لأن ذلك يراه واجبا شرعيا ووطنيا  ومعروفة جبهاتهم وبالاسم وليس ممن اليوم  يتشدق بالنضال

افيقوا قبل الكارثة فلااعلم لماذا نسير إلى الكارثة التي سوف تدمر الكل باستسلام ودون العمل على تجنبها

افيقوا فقد كنت والله عندما اقراء قصص من كان قبلنا استغرب لماذا كانوا لايرجعون للحق والامور أمامهم واضحة وبينة ولكنهم يصرون على تدمير أنفسهم بأنفسهم  وكنت احس أنهم  كالانعام دون عقول كي يدركوا هول الخطر القادم اليهم ولكن وآلله اليوم اصبحنا مثلهم فنحن نرى اننا نسير نحو الهاوية بعملنا نحن ومع ذلك مستمرون في ذلك الطريق

التعليم الى اين يااصحاب القرار فتدمير التعليم جريمته اكبر من اي احتلال لأن الاحتلال مهما سيطر مصيره في النهاية الخروج ولكن تدمير المجتمع ليس بعده مقام الا الخراب في كل شي

ياقيادة الجنوب الخطر سيصل للكل ولن ينفع هروبكم بعد ذلك للخارج فالخارج متى مااصبحتم غير فاعليين في الداخل ستصبحون كروت محروقة وسيتخلص منكم وسيصادر أموالكم التي نهبتوها من شعبكم

التعليم بحاجة لإنعاش قبل أن يدخل مرحلة  لايفيد فيها أي إنعاش لذلك انزلوا المعلم منزلته ووقروه واتركوا اطفالنا يتجهون للمدارس وليس للمتارس والمعسكرات فالوقت ليس وقتهم الان فلدينا جيش جنوبي مدرب ولديه خبرة عالية لايجيدها الا القليل من دولنا العربية فهم اولى بحماية البلد

اكرموا المعلم وفتحوا المدارس واتركوا عسكرة الاطفال باستخدام أسلوب التجويع لارغام اهلهم لارسالهم لمستنقعات الموت صغارا لايعرفون عن أمور الحرب شيئا

اللهم اننا ندعوك فانتقم لنا ممن يسمع ويصم أذنه ويعمل على تدمير العلم وأهله

*ابو مصعب التواهي