آخر تحديث :الأحد-22 ديسمبر 2024-09:11ص

عندما يكتب الضمير تكون الكلمة أعمق!

الأحد - 25 فبراير 2024 - الساعة 02:46 م
محمد أبوبكر بن قبلان

بقلم: محمد أبوبكر بن قبلان
- ارشيف الكاتب


لا شك أن الإعلام والصحافة المكتوبة والمقروءة والمسموعة والمرئية والصحف والمجلات وإلى ما ذلك، لها أهمية وتأثير ودور كبير على حقيقية الواقع، لمشاهد والمتلقي والسامع والقارئ والآن بعض الصحف والمواقع والمجلات والقنوات يفترون ويزيفون الأخبار الكاذبة والشائعة، والبعض ذو العقول الخاوية يصدق الخبر الكاذب والبعض لا يصدق.

عندما يكتب الضمير تكون الكلمة أعمق، لدى كلا من الإعلامي والصحفي وكاتب عندما يكتب الضمير تكون الكلمة أعمق، وأكثر مصداقية ولا ينبح ويطبل ويكتب للباطل ويقول كلمة الحق.

أولاً أنصح نفسي وإياكم عزيزي الإعلامي والصحفي والكاتب، لا تكتب أو تنشر خبر إلا من الواقع ما شهدته أو رأيته بعيدا عن التحيز وتزييف وتحريف الأخبار الكاذبة ومصلحتك الشخصية لأنها هذه من أخلاق الصحافة اتسم بالموضوعية والمصداقية والأمانة والصدق وعدم الافتراء الشائعات والأخبار الغير صحيحة، بكلمة قد تدمر الشعب والأمة والعالم أجمع، بكلمة قد تنقل معاناة الناس وظروفهم المعيشي الصعبة وبكلمة من عمق القلب قد تنقد الشعب والأمة والعالم أجمع بكلمة من عمق قد تعطي رسالة للجميع وتنقد حياة الناس وأرواحهم، بكلمة نابعه من عمق القلب وذات مصداقية بعيدا عن التزييف والتضليل والتحريف الخبار الكاذبة، حتى تكون الكلمة لدى المتلقي أهمية كبرى لأنها من الواقع وتصب في مصلحة الجميع بعيدا عن التزييف وتحريف ومصلحتك الشخصية ونقل الشائعات والأخبار الكاذبة.

بكلمة قد ربما تطعم جائع والمساكين والمحتاجين وتكسي فقير ويتيم والعكس، بكلمة منك ورسالة، قد ربما تصل إلى فاعل خير، وتنقد حياة مريض الذي يعاني منذ زمن طويل من المرض والعكس، لذلك ساهم في نشر الخير والوعي ومعاناة الناس، وكن ضد الباطل والفساد وقل كلمة الحق وأزرع وأغرس البسمة في القلوب الناس وكل من حولك ولأتكن مساهم في نشر الأكاذيب والشائعات ومصدر للتطبيل والفساد بل كن أنت من تقارع الفساد والمفسدين.