آخر تحديث :الجمعة-17 مايو 2024-01:23م

طوفان الروبوت يغزو مدارسنا

السبت - 24 فبراير 2024 - الساعة 02:07 م

أ. إيهاب طاهر
بقلم: أ. إيهاب طاهر
- ارشيف الكاتب


انها التكنولوجيا وعلم محاكاة السلوك البشري، سباق مجنون، صرخة مدوية تزلزل وتعصف بكل العلوم وتتمرد على قوانين الذكاء البشري.

خاضت مدرسة التفوق النموذجية اليوم السبت الموافق 24/02/2024 أول بطولة للروبوت والذكاء الاصطناعي لتلتحق بالركب العلمي الحديث وهذا ليس غريب فالمدرسة تميزت بتفوقها في مجالات وانشطة متنوعة.. وها هي اليوم تفعلها مجدداً بتنظيم أول بطولة في مدارسها.

الروبوت هو تطبيق برمجي يتم برمجة ما يسمى بالعقل الالكتروني كي يؤدي مهام متكررة على الشبكة، يتبع الروبوت تعليمات محددة ليحاكي السلوك البشري ولكنه يكون أسرع وأكثر دقة.

توزعت الجوائز والشهادات التقديرية على فئات تحدي الابتكارات (مشاريع حرة)، كرة القدم، مصارعة السومو ولعبة كرة القدم إضافة الى جوائز تشجيعية لأفضل العروض والإتقان في تصميم المشروع وأفضل الملصقات المعروضة على الحائط.
حضر المهرجان الكبير كوكبة من قيادات التربية والسلطة المحلية إضافة الى مجموعة من محبي ومتابعي هذه البطولات العلمية الجديدة على مجتمعنا.

علوم الفضاء الطب، الصناعات الضخمة تعتمد اليوم على الذكاء الاصطناعي، أهمية الروبوت في حياتنا ضرورة ملحة في ظل التطور العلمي والسباق العالمي المحموم في تطوير أجهزة الذكاء الاصطناعي.

صوفيا، وهى أول روبوت سفير للابتكار لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية وجريس التي وصفت بأنها روبوت في مجال الرعاية الصحية، روبوتات تمردت على ذكاء الانسان الطبيعي وتفوقت عليه وحلت محله.

اصبح دور الانسان فقط برمجة الروبوت عن طريق الكمبيوتر والعقل الذكي الذي يصدر الأوامر للمحركات وأجزاء الروبوت لتنفيذ الأوامر بحيث يستجيب للأوامر الصوتية وينفذ المهام بمهنية عالية.

وجهوا المؤسسات والمنظمات بدعم هذا الجانب العلمي المعرفي المفيد في مدارس الأساسي والثانوي بدلاً من دعمها بمواد وبرامج لا تمت للتعليم بصلة.

إصدار تعميم لهذه المواد في مدارسنا مهم جداً فالذكاء الاصطناعي هو عصر التقدم والتكنولوجيا والقوة فلماذا لا نكون أقوياء؟؟.

وزارة التربية والتعليم لم تقدم اي خطوة أو نية في تعميم هذه المواد وتثبيتها ضمن المواد، مشاريع الذكاء الاصطناعي أصبحت ضرورة لمتطلبات العصر.

رغم العراقيل واصعاب الا ان هذه المواد لاقت اهتمام كبير من بعض المدارس التي تنظر وتتطلع للمستقبل الرقمي وبدأت بالفعل رسمياً في تقديمها وأصبحت مادة رسمية معتمدة أسوة ببقية المواد.