آخر تحديث :الأحد-22 ديسمبر 2024-02:01م

رياض و لا أحد سواه

السبت - 24 فبراير 2024 - الساعة 01:45 م
محمد علي العولقي

بقلم: محمد علي العولقي
- ارشيف الكاتب


أن حضر الأخ رياض الحروي أحببته أكثر من حبي السابق له..
و أن غاب رياض أشتاق إليه و أحن لرؤيته كما كان يفعل في ملاعب كرة القدم.. أيام كانت سماء الصقر الصفراء ملبدة بالألقاب..
في كل مرة يسجل فيها رياض هدفا في مرمى الإنسانية تزغرد النجوم و تغني الأقمار و تتراقص الأفلاك و المدارات..فرياض وحده من ينحت في الوجدان و يحرك المشاعر و يضبط حدود المنابر..هو و لا أحد سواه..
هذا رياض الحروي يبرق و يرعد في نبضي..لا أستطيع نسيانه..لا مفر من رصد كل جديدة الإنساني.. إنه العشق المبرح يا رياض..
مواقف رياض تعبق بعطر سبئي من أقحوان.. هذه المرة تبنى عرسا جماعيا لسته شبان يعملون في شركة الحروي للصرافة..
موقف فريد.. جديد.. يعزز ثقتنا بأن الخير موجود..فكيف يكون هذا الخير مع رجل كريم و جواد مثل رياض الحروي..؟
هذا هو رياض الحروي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الصقر و مالك شركة الحروي للصرافة..رجل من فصيلة إنسانية نادرة..
هذا هو النبيل الأصيل رياض الحروي السباق دائما للخير..نجم في سماء الإنسانية لا يأفل و شمس لا تكسف و قمر لا يخسف..
أتمنى أن يقتدي رجال المال و الأعمال بمبادرات الحروي الإنسانية الاستثنائية.. فمواقف رياض تجاه موظفيه تدفئ الجوانح شتاء و تثلج الصدور صيفا..