آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


إنها الفقمة الايرانية يامولاي

الجمعة - 23 فبراير 2024 - الساعة 04:54 م

محمد المقبلي
بقلم: محمد المقبلي
- ارشيف الكاتب


إعلان الشرعية فتح طريق مأرب صنعاء وقبلها طريق المخا الحديدة ممثلة بعضوي مجلس الرئاسة سلطان العرادة وطارق صالح ورئيس الاركان صغير بن عزيز..تكتمل الصورة في اليمن لمن أراد أن يفتح عقله وضميريه قبل عينية لرؤية الصورة الحقيقية والكاملة في اليمن .

تلك الصورة التي وضع رئيس الجمهورية د. رشاد محمد العليمي العالم أمامها للمرة الثانية في ذات المؤتمر في ميونخ ..هناك على تلك المنصة التي ملأ كرسيها حضوراً وتحضيرا وتحذيرا للعالم من هذا الذي بات قاطع طريق البر والبحر في اليمن والعالم ...قاطع طريق محلي وأقليمي ودولي حتى بنجلادش لم تسلم من المختبىء في الكهف لقد خسر البنجال في صادرات الملابس والمساكين لايزالوا في اول المشوار في الغزل والنسيج وأمام من ..الصين والهند وباكستان.. قرأت الخبر وقلت مساكين بينما كنت أتصفح الآثار الاقتصادية نتيجة القرصنة المسلحة مرفق الخبر بصورة عجيبة ..صورة من..!! بصورة محمد علي الحوثي يقبض بكلتا يديه على رشاش اثناعشر سبعة كما يبدو مثبت على شاص (طقم) اضحكتني بمرارة تلك الصورة وحزنت لخسارة البنطال في البنجال.. تعاطف مرتبط بكوننا ضمن رابطة الدولة النامية ..

لقد فتحت الطرق من قبل الشرعية ومن اليوم وصاعدا مهم أن يرتفع صوت أبناء صنعاء ليتأكد من لم يتأكد بعد..من قاطع طريق البر والبحر وبين الفرضة والمضيق تفتح الفقمة فكيها لتأكل إيران ماهو أبشع واسوأ من الثوم بفم رخيص ومفتوح للصرخة وعقل مغلق وأنا هنا اعتذر للفقمة وليس للأمر علاقة بالسخرية من الشكل الجسدي لمحمد علي الحوثي القريب إليها وان كانت للسخرية مشروعية الحق... لكني اوردت الفقمة لعلاقتها بالبحر واطراف البر..وغرض في نفس يعقوب.
أتذكر عبارة ذات رنين دائم في بالي صديق لي مولع بالمسلسلات التي تبث باللغة العربية الفصحى لدرجة انها اثرت على نقاشاته بينما كان يسأله صديق آخر ونحن على مقربة من البريقة عن سبب تسمية قرية فقم بهذا الاسم فرد بتنغيمة اضحكتني جميعا إنها الفقمة يامولاي ..فمسكناها عليه لحتى غربت شمس ذلك اليوم..ثم لازمة ذاكرتي طوال كتابة مقالي هذا قبل شروق الشمس واتخيلها بصوت محمد هنيدي...فقمة ايرانية بعقل مفقوء ولون أخضر فاقع..يامولاي.