آخر تحديث :الأحد-22 ديسمبر 2024-08:07م

جمال .. في أمان الله !!

الخميس - 22 فبراير 2024 - الساعة 02:01 م
خالد السودي

بقلم: خالد السودي
- ارشيف الكاتب




أتمنى أن تكون رحلة العلاج " للنجم " اليمني الكبير جمال حمدي إلى قاهرة المعز .. وعاصمة العرب تكللت بالنجاح .. وقد كانت رحلة علاجية فقط ‼️
* غادر الكابتن جمال .. وعاد إلى العاصمة " صنعاء " عاصمة اليمن الجامعة لكل المشارب .. والنقائض .. عاصمة الود والشموخ والوشائج .. وللأسف لم أتمكن حتى للقاء به وتوديعه بسبب المشاغل .. وعبر مكالمة هاتفية " بالكاد " رددنا معاً المثل اليمني الشهير : " من كثروا اصحابها عدمت نومها " .
* لا يعرف الكثير من المتابعين أن علاقتي بجمال حمدي .. علاقة أخوية طويلة .. إذ كنت أول صحفي " ناشئ " أجرى معه حواراً صحفياً مطولاً عقب عودته من أمريكا في 1993 .. لصحيفة " الرياضة " الخالده .. وكتبت عنه في فترة لاحقة في مجلة " الصقر " القطرية حين كنت مراسلها في اليمن .
* أذكر يومها .. كان برفقتي عميد المصورين اليمنيين عبدالله حويس -رحمه الله- .. ونُشرت المقابلة بالأبيض والأسود .. وكانت مثار إعجاب الإستاذ عبدالله الصعفاني الصحفي الرياضي " الأول " وكان يومها مديراً للتحرير .. لكني لم أسلم من طرافته وتهكمه وظرافته المعودة ولمساته الحانية والراقية .
* على أي حال .. لا يخفي جمال حمدي عتابه او عدم رضاه عن طريقة بعض الإدارات في الاتحاد اليمني لكرة القدم .. وقد كان نائباً لرئيس الاتحاد وقدم إستقالته من وقت مبكر .. لكنه ينتقد برقي النجم الكبير بلا بذائة او إبتذال .
* ربما كنت اول شخص في القاهره تواصل معه نجم منتخب اليمن وقائده لسنوات طويلة .. وصاحب الرقم القياسي في عدد المشاركات مع المنتخب اليمني ( حسب ذاكرتي السمكية ) .
* بعث لي الكابتن .. يقول : " انا ماشتي أحرجك عشان موقعك في الاتحاد وعشان وعشان .. قولت له بالحرف .. جمعت كل الفرقاء السياسيين في القاهره عندما عملت في السلك الدبلوماسي .. أما فرقاء الرياضة هم دم ولحم حتى تقوم الساعة ‼️
* الصور المرفقة .. من مواجهة نجوم المنتخب مع نجوم الإعلام الرياضي في قاهرة المعز وملعب نادي الزراعيين وانتهت " متعادلة " بكم وافر من الأهداف تماماً كمعمة عشاق الزمالك والأهلي .. وتشرفت بتكريم من الملتقى اليمني مع الكابتن جمال والكابتن " المشاغب " القصير المكير عبدالعظيم القدسي .