أبين... تعيين مختار الشدادي مديرا عاما لزنجبار

خلال اليومين صدر قرارا بتعيين الاخ مختار الشدادي مأمورا لزنجبار

 وقد قيل عن المأمور الجديد أنه الرجل الخلوق الذي يشكل حالة افضل وهذا مانأمله

القرار حظي باستحسان كبير في الشارع وعلى مختار أن يكون عند مستوى الثقة ويتقي الله في الأمانة الموكلة إليه

الكراسي دوارة ولا يبقى الا الأجر أو الوزر ولا يقركم من طال ركودهم على الكراسي دون أن يقدموا للمحافظة شيئا سوى ابتلاع المخصصات فالعداد يحصي وساعة الحساب الرباني قادمة لامحالة والرسول عليه الصلاة والسلام حث على أن تحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وقبل أن اذهبوا إلى المقابر حيث لا جليس ولا انيس الا عملكم بحسنه أو قبحه

هيئة إدارية شكت من التهميشات وقالت إنها مثل الاطرش بالزفة وعند المخصصات يلقى إليها بفتات المشروعات

ورؤساء لجان شكوا التهميش أيضا وطالبوا بالعدالة الغائبة عقب فقد الثقة بتقديم كشوفات فيها تجاوزات صارخة من قبل رؤوساء مربعات خانوا الثقة في توزيع الاغاثات والمشروعات والدراجات انموذجا وماخفي كان اعظم 

العاصمة زنجبار والاحياء التابعة لها بحاجة لرصف شوارع وإنارة وبحاجة لحملات تفتيش على الافران والصيدليات ومحلات الأغذية ومجمع خولة التربوي يئن من التجاهل إذ لا طلاء ومنظومة الطاقة بحاجة ماسة للصيانة والمكان قريبا سيغدو خرابة تعشعش فيها الزواحف إن لم يتم إزالة تلك الأشجار رغم أن العملية غير مكلفة ولن ترهق ميزانية الجنوب أو الجيوب فعمال النظافة والمنظمات الداعمة للتعليم يجب أن توجه وجهتها الصحيحة كي تبعث الحياة مجددا في المؤسسات المهملة التي لفتنا الأنظار إليها مرات كثيرة لكن للأسف هناك من يرى في الكراسي البقرة التي تدر الحليب له ولمن هو على شاكلته ويتناسى أنه سيحاسب على كل قطرة

وبالنسبة لمختار سيخوض التجربة والأيام القادمة كفيلة بتوضيح الصورة التي نأمل أن تكون عند حسن الظن وتترك أثرا طيبا لدى كل من يتعامل معها فالمهمة عظيمة والبطانة تلعب دورها لنجاة أو غرق والخيارات مفتوحة امامه وغدا لناظره قريب

تمنياتنا له بالتوفيق في مهامه وماتنسوا الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين

عفاف سالم