البعض يرى ان اطلاق الرصاص في المناسبات ظاهرة مزعجة وانا اراها كارثة وجريمة بحق السكينة العامة.
فهي اسلوب غير حضاري ومرفوض لما لها من عواقب وخيمة على المجتمع والسكينة العامة وعلى الناس اجمعين.
فلا يكاد يمر يوم دون ان نسمع عن سقوط ضحايا جراء هذه الكارثة والتي صارت مؤرقة للناس ومخيفة ومتوحشة.
مازلنا نعيش الم هذا الراجع المميت فالطفلة ماجدة العذاري مازالت تتألم بل مازالت لم تفق من غيبوتها بسبب راجع الرصاص.
صارت بدون عين وهي طفلة بريئة كل ذنبها انها خرجت تحبو وتلعب وتمشي وتسقط في حوش منزلهم وامام ناظري امها تأتي رصاصة راجعة لتخترق جزء من جمجمتها وتقوم بطرد العين لتستقر مكانها مسببة عاهة دائمة لطفلة لم تكد تبلغ من العمر ١٦ شهرا.
أليست تلك جريمة بل لعمري كارثة بكل المقاييس.
مكتب الإعلام في محافظة ابين بقيادة الشاب د. ياسر باعزب شمر ساعده مستشعرا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وعاتق كل مواطن يبحث عن أمن واستقرار بلده ومحافظته ومدينته وقريته وصون ارواح الناس واجسادهم
واعلن عن بدء تدشينه لحملة التوعية الشاملة لمنع ظاهرة اطلاق الرصاص الخطيرة التي تسببت في ازهاق الكثير من الارواح البريئة واصابة الاخرين بتشوهات واعاقات دائمة.
انها كارثة وجريمة مكتملة الاركان وندعو من خلال صفحتنا المتواضعة هذه الجميع للتفاعل لإنجاح هذه الحملة حتى نحافظ على ارواح الناس ونحافظ على ماتبقى لدينا من رحمة تجاه الاطفال والنساء الضحايا وتجاه بعضنا البعض
شكرا دكتور ياسر شكرا لكل من تفاعل وتحمس وقرر المشاركة لإنجاح هذه الحملة..
