آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-01:37ص

دلالات وسمات الحضور العظيم في زفاف حفيد الوزير الصبيحي

الأحد - 11 فبراير 2024 - الساعة 11:01 ص

جلال السويسي
بقلم: جلال السويسي
- ارشيف الكاتب



إذا عددنا وذكرنا اسماء الشخصيات والقادة الكبار الذي كان لهم الشرف بالحضور في حفل زفاف حفيد الوزير السابق للدفاع اللواء ركن محمود الصبيحي لم نكتفي بصفحة ولا صفحتين لذكر الاسماء فكان منهم الوزير ومنهم القائد ومنهم المدير وفيهم المحافظ وفيهم المسؤول السابق ومنهم الوكيل ومنهم النائب والقائمة تطول وقد ننسى احد منهم فيتحامل علينا لا لشيء إنما للحشد الكبير فيدركنا النسيان للبعض ولكن نكتفي ونعطي بعض مما لدينا من تصورات بأن الحفل ولا حتى ذكر الشخصيات بقدر ما دل هذا الحضور الواسع من سمات وخصائل وصفات تميز بها راعي ومنظم ومقيم الحفل أنه صاحب الابتسامة العريضة وصاحب الشهامة الكريمة وصاحب الشجاعة والبأس الفريد أنه من دخل قلوب الملايين وتوغل في عقول وافئدت الآلاف من البشر التى استطاعت أن تصل إلى عزافة والتي لم تستطيع أنه الوزير السابق للدفاع محمود احمد سالم الصبيحي ذلك الشخص اول من ناداه وعرف بين الناس باسم الصبيحي ، وفعلا صار مزار للعامة والكل ممن حضر لم يحضر للوليمة بقدر ما بنفسه من خواطر جياشة تجاه هذا الرجل للتسليم على أيديه الطاهرة التي لم تدنس من المال العام بشيء الذي لم يكن يوماً جباناً الذي لم يخذل أو يتهاون في أمر من أمور المظلومين أنه ياجماعة رجل بمعنى الكلمة رجل البساطة والتواضع والأخلاق الحميدة بالرغم مما يملك من إمكانيات شخصية ومادية ومعنوية الا أنه كان كالنحلة يتنقل بين المعزومين والقادميين إليه في الحفل كانت ابتسامته لم تفارق محياه طوال الوقت ووقت تناول الوجبة كان كالليث يتنقل بين الحضور يناظر الحاضرون ومن له حاجة يشير للشباب بمده الناس بالوجبات إكراماً منه للوافدين وبالرغم من تلك الحشود اللي قدمت الا أنه ظل ومازال هو هو لن يتخلى عن صفاته الملازمة له فكان الاخ والوالد والابن للكل ويتعامل مع الجميع كلاً حسب فئته العمرية أنها والله سمات وخصائص قلما نجدها في زمننا هذا أنه الوزير السابق محمود الصبيحي الذي عرفه الجميع ويعجز القلم عن التعبير عنه فهنيئاً له هذا العرس الكبير لحفيده ردفان عبدالولي محمود الصبيحي وهنيئاً للعريس مناسبة زفافه وعقبال البنين والبنات وهنيئاً له بهذا الجد الروحي الذي حل محل والده الفقيد رحمة الله عليه وزيادة بل استطاع أن يكون رمزاً للاباء والأجداد في الرعاية والاهتمام بالاحفاد والنعم والف مليار نعم للصبيحة برجل المواقف والتضحيات الجسام محمود الصبيحي الذي صار عند الكل مرجعية وموجه ومعلم الجميع دروس الرجولة دروس الوفاء دروس الضيافة والكرم انه رمز الصبيحة خاصة والجنوب بشكل عام ..

وتحياتي له ولجميع أبناء الصبيحة ..

بقلم جلال السويسي