آخر تحديث :الخميس-30 مايو 2024-11:32ص

معاناة المعلمين والمعلمات

السبت - 10 فبراير 2024 - الساعة 10:47 ص

علي صالح العانتين
بقلم: علي صالح العانتين
- ارشيف الكاتب








شاهدت البارح فيديو للمبدع الأستاذ والممثل الكوميدي ناصر عيدروس العنبري وهو يمثل ويقلد عامل في إحدى البوفيات والمطاعم اليمنية واحزني وابكاني ليس للمنظر الجميل ولكن إيصال رسالة عن معاناة المعلمين والمعلمات في وطننا اليمني المطحون 

لقد ترك بعض المعلمين وظائفهم خاصة الخريجين بعد عام 2000م والتي أصبحت درجاتهم ضئيلة وضعيفة ما بين 34 ألف ريال يمني و 44 ألف ريال أي ما يساوي 100 ريال سعودي وهي عبارة عن مكسرات وحلويات عند المؤظف السعودي يوم استلام معاشة

لا بارك الله في حكومة وقيادة وسياسة وساسيين وقادة تتجاهل معاناة المعلمين والمعلمات والأساتذة والجامعيين ففي وطننا المطحون شمالاً اخواننا وزملائنا في الحقل التربوي لم يستلمون معاشاتهم منذو سيطر جماعة الحوثي على محافظات الشمال واصبحوا في الشوارع والارصفة وفي المخابز يعملون

ألف تحية للثنائي الرائع الأستاذ الممثل ناصر العنبري وعلي حميد لأعمالهم الإبداعية وتوصيل رسالة حول الأوضاع المأساوية التي يعاني منها المعلمون والمعلمات والتربويين والأكاديميين وعامة الشعب اليمني ككل 

نتطلع الى الأمل المنشود والضمير الحي والإنسانية الآدمية والوطنية والحرص على مساعدة دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك وخاصة التحالف العربي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مساعدة الرجل واعطاءة الصلاحيات الممنوحة له وفق الدستور والقانون والوظيفة العامة وهي السيطرة الكاملة على موارد اليمن من النفط والغاز والموانئ والقطاعات النفطية  والضرائب والجمارك والمطارات والمنافذ البرية والبحرية وهو المسئول الأول أمام الله عز وجل وأمام شعبة ومواطنية وفي هذا الحالة ستكون بارقة أمل موجودة لدى الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه


لا نريد نتسول أو نطلب المساعدات أو نجري ونلهف ورى المنظمات الدولية والكفرية من أجل  سلة أو سلات غذائية لا تسمن ولا تغني من جوع أرضنا فيها خيرات وبركات وقد كنا قبل عقد أو عقدين من الزمان في رفاهية وخير وأمان لا نطلب ولا نتسول ولا عند حكومتنا منظمات تعمل بطريقة إذلال ومسابقات في نتف العانة والإبط ولعبة الكراسي والله انها المذلة والهوان لشعبنا إن لم يصحى من الغيبوبة التي هو فيها 

قرأت ليلة البارح الجمعة منشور الزميل والصديق العزيز والكاتب الصحفي المميز جمال لقم ابو محمد حول المرأة وأبنتها في منطقة القلوعة محافظة عدن وهي تبحث عن بقايا طعام أو موائد من أصحاب المعالي والسعادة والقيادة في ذلك البرميل والزميل لقم شاهد وصادق فيما قالة وقد ابكانا ليلة البارحة في طرائفة وعذوبة وسلاسة سردة للقصة الحقيقية لتلك المرأة وأبنتها الجائعة في يمن الإيمان والحكمة يمن الخيرات والبركات والزراعة والسهول والأودية 

كما تطرق في منشورة إلى الحقبة الناصرية التي عاشها شعب الجنوب في القرن الماضي 1980/ 1985م في إحدى الحقبات القيادية والتي كان يمثلها رمز اليمن الديمقراطي السيد الرئيس الأمين العام  للحزب والدولة والحكومة في ذلك الزمن الجميل الرئيس علي ناصر محمد ابو جمال والذي كان نموذجاً في القيادة والسياسة والاقتصاد وهو ما جعل الشعب يحبه حتى يومنا هذا 

نعم كنا ندرس ونتعلم مجاناً ومواصلات وغذاء وسكن ووظائف وخدمة عسكرية ووطنية ومصانع ومجمعات استهلاكية ومواد غذائية رخيصة ولم يكن أحد جائع في الزمن الطيب والفائت ولقمة العيش ميسرة ولم يكن أحد يهمها الحياة تسير وفق أسس ومبادئ وحقوق لكل عامة الشعب التلميذ يدرس في الابتدائية والطالب يدرس في المتوسطة ( الإعدادية ) والشاب يدرس في الثانوية العامة وكل الظروف والوسائل متاحة له ومهيئة وحتى مواصلة الدراسة الجامعية له متوفرة وعلى حساب الدولة  

ألف تحية لذلك الزمن الجميل والقيادة السياسية الممثلة في الرئيس علي ناصر محمد ابو جمال وإلى الزميل جمال لقم الذي أبكاني وجعلني اكتب منشوري ومقالي هذا حول الأوضاع المأساوية والخدماتية التي يعاني منها الشعب اليمني عامة والمعلم والمعلمة خاصة ودام عزك ياوطن