آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-08:42م

الحملة الأمنية بالصبيحة وكتابات مشبوهة

الجمعة - 09 فبراير 2024 - الساعة 05:46 م

جلال السويسي
بقلم: جلال السويسي
- ارشيف الكاتب




كثير منا عايش مرحلة ما قبل الحملة وكثير منا ناشد وكتب يطالب الجهات الأمنية أن تقوم بمهامها المناطة إلا أن الجهات الأمنية وبالأصح الأجهزة الأمنية كانت في تلك الفترة تمر بفترة الصراع من أجل البقاء لايوجد لديها الإمكانيات الكافية للقيام بما نطالبهم به لتأمين المنطقة ..
كان القتل يحدث يومياً دون حق حتى أنه صار من الأشياء المعتادة عليها الناس مع وجود ناس شرفاء كانوا لايملكوا غير الاستنكار والتنديد بالجريمة فقط على اعتبار القانون يجرم قتل النفس البرية ، وهكذا الظواهر الأخطر كالتهريب للبشر والممنوعات الاخرى وقطع الطرقات والتقطع لعابري السبيل وكل شخص منا تحدث عن ذلك ووجه الذم واللوم على الجهات المعنية والسلطات المحلية والامنية والقضائية ونعتها بالفشل ، إلى أن جاء الفرج بعد ان بعث الله للارض والإنسان المظلوم المقهور بحملة أمنية تختلف عن سابقتها فقامت بكامل  واجبها  وبقيادة قاهر مليشيات الحوثي الإيرانية العميد حمدي شكري الصبيحي ومعه اولئك الرجال الابطال وحقق المراد وضبط الأمن واستطاع من تأمين البلاد وحد من الانتهاكات الغير انسانية وكذا الحد من جريمة القتل كما استطاع من اعادة الود والتعايش السلمي بين القبائل وباتت مناطق الصبيحة أكثر أمناً من غيرها من المناطق بالجمهورية . 
وخير مثال مناطق طورالباحة ورأس العارة والمضاربة ولكنه لم يسلم من الشتائم والكتابات المريضة والمغرضة التي تعمل لإرضاء شياطين الإجرام والافعال المشينة فلماذا اليوم يتجراء أولئك الكتاب بكتابة تلك الألفاظ التحريضية ضد قيادة الحملة الأمنية وحرف الحقيقة والخوض بالباطل لدحض الحق ...

فهل هؤلاء لايرضيهم الامان والصلح بين القبائل أو أنهم لايعيشوا الا بافتعال الجرائم ..فمن يريد غير الأمن والأمان فهو الإنسان الذي ظهر على حقيقته ويعمل لصالح الحوثيين أو تيارات خارجية هدفها زرع الفتن والقتل بين الناس بالمجتمعات وهؤلاء لايكونوا أقل خطورة عمن يقتل أو يهرب أو يخرج عن القانون ..

وما دعاني أن أكتب هذا المقال للتذكير وتنبيه الكثير من الكتاب والذين يكتبون دون إدراك أو بعض منهم بقصد التحريض ضد الحملة من خلال استخدامهم ألفاظ موحية بأن الحملة تجاوزت أعمالها الأمنية اخي الكاتب عندما تكتب بأن الحملة الأمنية داهمت منطقة كذا أو منزل كذا ...فهل انت محق بما تكتب أو انك لم تدرك استخدامك للألفاظ في الكتابة فأنا وانت ايها القارئ الحصيف يجب علينا أن نتمعن فيما نسمع فعندما نسمع أن الحملة الامنية قبضت أو نفذت عملية أمنية في منطقة معينة ..فنضع الأسئلة على أنفسنا ونقول لماذا الحملة الأمنية لم تنفذ عملياتها على  منزلنا أو منزل فلان من الناس واختارت تلك المنطقة وذلك الشخص للقبض عليه فهذا يضع أكثر من علامة استفهام أما على ضوء بلاغ عملياتي أو أنه ممن عليهم قضايا خارج القانون أو للتحقق مما عندهم من معلومات فنعمل الاحتياطات اللازمة قبل الكتابة حتى لانصير دعاة فتنة أو محرضين ضد الحملة الأمنية التي مازالت تعمل على قدم وساق لتأمين المنطقة وحسب ما رسم لها من خطط أمنية ستكون كفيلة بجعل الصبيحة انموذج يحتذى بهم في الأمن والاستقرار المعيشي لكي ترتقي مناطقنا إلى مناص المدن الحضارية تنموياً واجتماعياً واقتصادياً ..
فلماذا نحن كذا والحملة الأمنية جآت لصالحنا ولصالح أمننا وما تعمله ماهو الا إجراءات في سبيل تحقيق كامل اهداف الحملة الأمنية ..
يفترض علينا جميعا مساعدتها والعمل على تسهيل أمورها والابلاغ عن أي جريمة خارج القانون لنعيش ويعيش مجتمعنا في سلام دائم وفي تنمية مستدامة لايشوبها شايب ..

بحكم ما لدي من مصادر بأن هناك متابعة لمن يقوم بنشر الإساءة للاعمال الأمنية  وتحريف الكلام وكتابة المنشورات الغير منطقية سيتعرض أصحابها للمسألة القانونية ليس لكونه كتب بل لإثبات حقيقة ما كتبه أو تعرضه للعقوبات القانونية ..

الصبيحة آمنة والأمن والحملة الأمنية الكل طالب وناشد والشرفاء واقفين بكل جدارة ورجولة واستحقاق مع قيادة الحملة الأمنية حتى تحقق كافة أهدافها حسب القانون ومن يريد غير ذلك يظهر بحقيقته ويبرهن الأسباب بوضوح تام دون التقمص بشخصية مجهولة أو اسم مستعار ..ولكم تحياتي 

بقلم الاعلامي جلال السويسي