آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-03:36ص

بن مبارك. دعوا الرجل يعمل لنرى..

الجمعة - 09 فبراير 2024 - الساعة 09:18 ص

نجيب صديق
بقلم: نجيب صديق
- ارشيف الكاتب


ظلت علامات الاستفهام تحوم حول أفكاري..
لماذا هذه الحملة وكأنها موجهة من طرف سياسي
بالرغم من توافق مجلس القيادة بتعيين د احمد عوض بن مبارك رئيسا للوزراء.
ولماذا يطلق البعض أحكاما جاهزة مسبقة عن الرجل دون أن تتم عملية متكاملة لادارته لمجلس الوزراء بالرغم أن بعض الوزراء يشكلون عبئيا على الحكومة.. ولهم في الفساد عنوان..واستمرار عمل أعضاء الحكومة كلها كمن وضع العقدة في المنشار
أو العصا في العجلة لكي لا تدور..
ونقول أيضاً لماذا يتفنن البعض من الوصول إلى خدش صورة الرجل لمجرد اختلاف في الرأي أو الرؤى
ولماذا نطلق التهم والاوصاف لتصل إلى حد الأعراض والاخلاق..أنها السقطة اللااخلاقية عند البعض.
كثير من الأسئلة والاستفهام تجول في خاطري..
اعرف الرجل ..اعرفه صديقا ذو كفاءة عاليه
مهنية لاغبار عليه..
سياسيا واجتماعيا وديبلوماسيا نجح في الكثير من الملفات..

لندع الرجل يبداء مهامه لنرى ماذا هو بفاعل..
واقول..
في البدء...لست مدافعاً عن الدكتور احمد عوض بن مبارك.. لأن لديه من القدرة الدفاع عن نفسه..ولديه من الاصدقاء والمعاونين مايكفي ليخرسوا الاخرين الذين لاهم لهم إلا البحت عن ايداء الآخرين..
واعلم أن الرجل ليس من ميزاته حشر نفسه في ردود الفعل الغير مسؤولة..
لكني اعرف الرجل حق المعرفة وغيري الكثيرين يعرفونه أكثر مني..أنه أولا وأخيرا يحمل في داخله انسان..يصيب ويخطئ..له من الإيجابيات كما له من السلبيات ومثله الكثيرين.
لكني اعلم بنجاحها الكثير وايجابياتها الاكثر.
لذلك امامه جملة من التعيقدات والاختلالات والمعاناة للناس حجم بلد بكامله..
وهو اليوم في محك سياسي واقتصادي واجتماعي..عليه أن يدرك أن ملفات شائكة تنتظره
هذه الملفات..ترتيبها السياسي والاقتصادي والخدماتي والامني في
مقدمة الاعمال الذي يجب التهيئة والعمل والجهد المبذول اللازم في نجاح مهمته كرئيس للوزراء.
لذلك اقول أيضا أن المهام المنتصبة امامه بحاجة إلى سيطرة للوضع الراهن والخروج من نفق الازمة المالية والنقدية والاقتصادية والاجتماعية..ولن يتأتى الامر الا بتنقية الحكومة وتطهير بعض أعضاءها..كما أن الواجب عليه أن يرتب أهمية المعالجات الدقيقة للكثير من الأمراض المستعصية التي عانى منها الناس خلال الفترة الماضية
ولكي يسترد الشعب ثقته في قدرة الحكومة ورئيسها عليه أن ينجز ذلك دون التفاثة للوراء الا لمعالجة مافسده الفاسدين الذين أسهموا في تدمير عدن والجنوب.
وعليه فإما أن ينتصر لارادة شعب..أو يخفق تحت ضغط ورثة الفاسدين.
وبمعرفتي بالرجل..اقول دعوه يعمل لنرى..
وسنرى أن شاء الله حقيقة عمله الناجح..