آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-02:59ص

آراء

لا تنمروا حضرموت ونخبتها هداكم الله!

الأربعاء - 07 فبراير 2024 - الساعة 06:30 ص

بقلم: احمد عبدالقادر البصيلي
- ارشيف الكاتب

وقفت متابع بصمت خلال اليومين الماضيين لقضايا ثلاث اثنتيهما في حضرموت وثالثها اول خطاب مسجل لقائد الوية درع الوطن وتفنيده المنطقي للقوات العسكريه الذي يقودها..

ففي الاولى تابعت كغيري عن ما اسموها اقامة مليونية بينما السياسيين والمهتمين بالشأن السياسي في حضرموت كلها لايتعدوا المئات فجلهم رجال مال وتجارة وطلبة الله بعيدين كل البعد عن اهوال الصراعات من يوم عاد وثمود وبني قينقاع حتى امس الاول.

فمن اين اتى المليون بني ادم ياترى ؟!

والثانية ايضٱ بحضرموت والتنمير الغير مبرر ضد قوات الوية درع الوطن المنتمية لابناء حضرموت وقائدها الجنوبي العميد بشير سيف قائد المكنى ب (بشير المضربي) وتاليب النخبة الحضرمية الجنوبية ضد تلك القوات الجنوبية.

فما الذي ستنتصر له مليونية جنوبية كما اسموها ؟"ضد ماتبقى من اهل حضرموت الجنوبيين.. او تأليب نخبة حضرمية جنوبية ضد قوات درع الوطن الجنوبية ايضٱ.

مهما حاولت من استقراء لذلك لن تجد مايقنعك

فأي جنوب هذا ؟! الذي سينتفض ضد جنوب واي شعب جنوبي سيتظاهر ضد شعب جنوبي.

خلال كل ذلك استوقفتني احداث وصراعات دامية مضت مخزونة في ذاكرتي بعضها تعايشت مع احداثها عن قرب واخرى استلهمتها من تاريخ صراع الرفاق وقتالهم ضد بعضهم في مراحل نزق طائشة
فهل ربما يحاول الابناء استوراث تراجيديتها ؟! بالسيناريوهات ذاتها وجر الجميع لمربع الدم مجددآ. او اي تفسير غير، ذلك ولكل مايحصل .؟! "

عن راي شخصي بعيد عن ميدان تلك التنمرات لا اجد ادنى ضرورة لا لاقامة عشرينية او اربعينية او حتى مليونية كما اسموها في وقت عصيب يمر به الناس وتكشير اصابع المجاعات و اقترابها وتهديدها معيشة الناس.

ولا لتأليب نخبة ضد قوة واثارة الشقاق بينهما ومحاولة الزج بهما لمواجهات دموية لاسمح الله، فاذا كان خطاب قائد الدرع مسكونآ بتلك العقلانية ؟! وبنقاء اهداف تلك القوات و تشكيلها السلمي المتوائم بنضال الشعب وجهاديته ؟! كما جاء في خطابه المطمئن عن ماهية قواته المنزهة من اي خطر على احد بالداخل او بالخارج الا بالحق كما اشار فما الداعي لتنمير حضرموت ونخبتها اذن؟! "