آخر تحديث :الأربعاء-01 مايو 2024-11:07م

المناضل والأستاذ حسين لعور الذي ترجل وتركنا

السبت - 03 فبراير 2024 - الساعة 08:02 م

جهاد حفيظ
بقلم: جهاد حفيظ
- ارشيف الكاتب


هؤلاء هم افذاذ الرجال الذين كان الكثير من الذين يتربعون على اعلى هرم ومفاصل الدولة من تلاميذ تلك الحقبة التي كان فقيدنا الراحل رائدا من رواد التعليم والتربية واول من اطلق عليه لقب العميد كون هذه الثانوية الأولى راجح سيف يحي في المنطقة الوسطى وجاءت بعدها ثانوية جواس مودية وبدعم من أشقائنا الكويتيين الذين شيدوا الكليات والمدارس دون من او اذى وكان فقيدنا الراحل والذي لم ادعيه يوما من الأيام حتى مماته في القاهرة إلا بالأستاذ القدير ..

رحل الأستاذ حسين سالم لعور صاحب الذكر الطيب والإدارة النموذج والشخصية الراسخة في عقول كل طلاب ثانوية راجح سيف بلودر من ابناء المنطقة الوسطى والشخصية الاجتماعية التي يعرفها الكل بأتزانها ورجاحة العقل وحيث وقد كان وسيط اجتماعيا لا يدخل في اي مشكلة إلا وكان عرابها ووضع الحل فيها وكان إداريا رائعا عندما عهدت إليه إدارة مشروع كهرباء لودر مودية كأخر منصب له قبل ان يتقاعد ويستقر في مدينة عدن الباسلة وكان بحق ربان سفينتها بكل اقتدار..

ترجل سليل الأسرة المناضلة وشقيق الشهيد علي سالم لعور عضو مجلس الرئاسة وكان خير استاذ وشخصية اعتبارية لا يختلف عليها اثنان في مديرية لودر والمنطقة الوسطى وابين عامة وعرفناه مدير واستاذ له من الكاريزما ما يجعلك تحترمه من كل فئات المجتمع حيث كانت ثانوية راجح سيف يحي لها من الخصوصية والانضباط الذي لا نقارنه اليوم باي صرح علمي وكون معظم المعلمين من اخواننا العرب وخاصة الفلسطينيين والذي تشربنا منهم مفهوم الوطنية وحب الوطن وكانت هذه الثانوية اللبنة الأولى في حياة كثير من السياسيين.

رحم الله أستاذنا القدير حسين سالم لعور واسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.